من الأشخاص تعرضوا لإطلاق النار عليهم أثناء خروجهم للتظاهر عقب صلاة الجمعة من قبل مدنيين ومسلحين قناصة انتشروا على أسطح المنازل المطلة على شارع الوحدة في صنعاء الممتد إلى ساحة التغيير كما أوردت الجهة نفسها أن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب طبيعة الإصابات التي استعمل فيها الرصاص الحي على مستوى الرأس العنق والصدر كما أطلقت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع قصد تفريق الحشود الغاضبة التي طالبت برحيل الرئيس علي عبد الله صالح مما أدى الى إصابة العديد منهم بحالات اختناق وإغماء هذا وقد شهدت مختلف المدن اليمنية بعد صلاة الجمعة مظاهرات طالبوا خلالها بإسقاط النظام الحاكم ورفض أية مبادرة لا تحقق مطلبهم هذا وهي ذاتها الأجواء التي ميزت كل من محافظتي لحج والضالع جنوب اليمن حيث انضم الآلاف من شباب التغيير إلى مسيرات عارمة جابوا خلالها مختلف شوارع المحافظات داعيين إلى فك الارتباط بالنظام وإطلاق سراح معتقلي الحراك رافعين لافتات تؤكد رفض أية مبادرة أو حوار قبل تنحي الرئيس صالح وإقالة أبنائه وأقاربه من الجيش وإلزامية تشكيل إدارة مؤقتة لإدارة شؤون البلاد والإعداد لانتخابات عامة وعلى صعيد آخر حاول الآلاف من المتظاهرين فك الحصار الذي فرضه من وصفوا بالبلطجية على طالبات مدرسة كان يعترض تنظيم مظاهرة للمطالبة بإسقاط النظام فيما تظاهر مؤيدو الرئيس عبد الله صالح في ساحة الشهداء بصنعاء مؤكدين على تأييدهم لتوجهات الرئيس المغضوب عليه والمبادرة التي أطلقها مؤخرا والتي تتضمن حسبهم إصلاحات سياسية هامة في تاريخ اليمن. خالد ب/ الوكالات