بعد سلسلة من الإحتجاجات المتتالية التي شهدتها بلدية طامزة بولاية خنشلة منذ شهر نوفمبر المنصرم ونتيجة لتفاقم الأمور و الخشية من حدوث إنزلاقات تم عقد إجتماع بمقر ولاية خنشلة أشرفت عليه السلطات الولائية مع أعيان وعقلاء البلدية ، أين تم التطرق إلى مختلف انشغالات هؤلاء خاصة فيما يتعلق بالانسداد الذي طال البلدية مؤكدين إسرارهم على وجوب إيجاد حل يرضي الجميع ويفيد الصالح العام ، وحسب مصادرنا فإن المسؤول الأول بالولاية قرر تنحية رئيس البلدية و تجميد نشاطه طبقا للقوانين خاصة إذا علمنا بأن ذات الهيئة قد قررت إتخاذ خطوات مسبقة مباشرة عقب إنتهاء الإجتماع من تجريد شيخ البلدية من كل الصلاحيات التي كانت مخولة له سابقا بما فيها السيارة التي هي اليوم مركونة بدائرة الحامة ودائما.لتضيف مصادرنا أن الوالي قد راسل كل الجهات المعنية بما فيها وزارة الداخلية مدعما بالأسباب والمبررات القانونية الوجيهة التي بني والي الولاية بموجبها قراره الأخير. و تعتبر هذه الخطوة كوسيلة للخروج من نفق الأزمة التى وقعت فيها الإدارة الوصية أين يأتي هذا القرار بعدما عرفت البلدية مدا و جزرا بين رئيس البلدية و الأعضاء المنسحبين ، وعددهم 06 أعضاء قرروا سحب الثقة من ميرهم الحالي بأغلبية 06أعضاء بتاريخ أول نوفمبر المنصرم موجه الي والي الولاية ورئيس دائرة الحامة والي جميع السلطات المعنية في الولاية يخطرونهم فيها بقرارهم المبني علي التشاور والحكمة إلا أن السلطات كانت ترفض المصادقة على سحب الثقة مما أزم الوضع وأجبر المواطنين على الدخول في حركات إحتجاجية متواصلة ملحين على رحيل المير.وقد لقي قرار والي الولاية بالمصادقة على سحب الثقة من مير طامزة الحالي جوا من الارتياح ساد الشريحة العظمي من المواطنين وكذا أعضاء المجلس ونخبة الأعيان نضرا للجو المتوتر الذي إستمر لأزيد من خمسة أشهر تضررت بسببه مصالح المواطنين وإنجر عنه جمودا كليا لدواليب التنمية في انتظار انتخاب مير جديد خلال الأيام القادمة وقد جاء القرار بعدما عاود سكان بلدية طامزة 25 كلم جنوب غرب مدينة خنشلة الاحتجاج للمرة الرابعة حيث أقدم السكان على غلق مقر البلدية ومنعوا الموظفين من الوصول إلي مكاتبهم ومزاولة نشاطهم رغم إصرار رجال الدرك الوطني إلا أن هؤلاء أبوا إجراء أي حوار مع أي مسؤول إلي غاية تلبية مطالبهم والمتمثلة في رحيل شيخا البلدية الذي لايمثل شئ لهم وفاقد ثقة الشعب حسبهم .أين قرر هؤلاء جعل ساحة البلدية شبيهة بميدان للتحرير ، وكدليل على الإصرار نصبوا خيما، وأحضروا أفرشة وأغطية للمبيت أمام مقر البلدية رافضين استقبال رئيس الدائرة، وطلب الوالي لاستقبال ممثلين عنهم بمكتبه،لكنهم طالبوه هو بالنزول إليهم..خاصة وأنهم اشعروا في العديد من المرات كل السلطات الكل من موقعه ومنها حتى وزارة الداخلية والجماعات المحلية التدخل العاجل لإيجاد حل للإزمة الحاصلة على مستوى البلدية لكن لاحياه لمن تنادي حتى أصبحت مصالح المواطنين في خبر كان منذ الفاتح نوفمبر مما أثر سلبا على السير الحسن للمجلس الشعبي البلدي ومدى التكفل بانشغالات المواطنين وتأخر تنمية البلدية بعد إنسحاب ستة أعضاء بلهوشات عمران