كشف صبيحة يوم الاثنين مدير الصناعة والمناجم لولاية سطيف السيد خليفة جعفر خلال لقاء جمعه مع رجال الإعلام عن مختلف البرامج المستقبلية المسطرة من طرف هذا القطاع وكذا مختلف المشاريع التي هي قيد الانجاز فبالنسبة لشبكة الغاز فقد ذكر مدير القطاع أن نسبة التغطية وصلت إلى 86 بالمائة وقال أنه من المستحيل أن تصل النسبة إلى تمام المائة وذلك لوجود تجمعات سكانية جديدة بين الحين والآخر فالأشغال لا تزال مستمرة حيث أكد أن هناك 9 بلديات فقط لم تستفد من شبكة الغاز وهي حربيل، بوسلام، آيت تيزي، آيت نوال مزادة، الواد البارد، تاشودة، عين السبت، سرج الغول، معاوية وأكد أنها من الأولويات المبرمجة في القطاع في البرنامج الخماسي 2014/2010 وعن بعض الاحتجاجات للمواطنين رأى مدير القطاع أنه لا بد من وجود حوار واتصالات مستمرة بين المواطن والإدارة المسؤولة، أما فيما يخص طريقة توصيل الغاز لأي منطقة قيم المجهودات المبذولة من طرف المديرية وأكد على ضرورة دراسة الملف بدقة كبيرة لأن ذلك يتطلب عدة اعتبارات ذكر من بينها تهيئة الطرقات وكذا بالنظر إلى عدد السكان لذا لا بد من توصيل الغاز للبلديات أولا إلى التجمعات السكانية وأن ولاية سطيف مصنفة من ضمن الولايات الأولى في استهلاك الغاز وذلك لبرودة مناخها حسبه فقدرت عدد المساكن المتطلب توصيلها بهذه المادة ب 38 ألف سكن وأرصد لها مبلغ 7000 مليون دج أما فيما يخص الطاقة الكهربائية فقد قدرت نسبة التغطية في الولاية نهاية 2010 ب 98.48 بالمائة وبما أن الحركة التنموية لا تتوقف والطلب على هذه المادة الضرورية دائما مستمر فإن الدولة ومن خلال البرنامج الخماسي القادم رصدت مبالغ مالية معتبرة تقدر ب 69 مليار سنتيم لإتمام ما تبقى من طلبات على الكهرباء والتي تفوق 10 آلاف بيت موزعة عبر 60 بلدية لرفع نسبة التغطية إلى 99.50 بالمائة أما في ما يخص الأسلاك القديمة فوق السطوح والتي تشكل خطرا على المواطنين فهناك برنامج ذكره بالطموح يخصص كل عام لمنطقة معينة لاستبدالها وفي الأخير ولاية سطيف عرفت انجازا كبيرا للمشاريع التنموية في هذا القطاع مقارنة بالولايات الأخرى وذلك حسب مدير الصناعة والمناجم لولاية سطيف وأن من مهام مديرية الصناعة والمناجم تطبيق سياسة الدولة. نحاوة هدى