جرفت مياه واد مبعوجة صباح أمس جثة مجهولة في حالة متقدمة من التعفن اختفت ملامحها بسبب انسلاخ الجلد وإهتراء الجسم كانت مدفونة داخل كتلة من الأوحال بالقرب من جسر بوشي بالحجار فتحت مصالح الدرك الوطني بالحجار تحقيقا لكشف أسباب وفاة الضحية المجهولة الهوية والتي جرفتها مياه واد مبعوجة صباح أمس أين عثر عليها بالقرب من منطقة جسر بوشي في حالة متقدمة من التعفن.وإثر تدخل مصالح الحماية المدنية تم تحويل الجثة إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى الحجار في انتظار تحويلها الى مصلحة الطب الشرعي بالمستشفى الجامعي ابن رشد لكشف الأسباب الحقيقية للوفاة. علما أن ملامح الضحية من جنس ذكر غير واضحة بسبب تحلل الجثة التي باتت في حالة متقدمة من التعفن نتج عنها انسلاخ الجلد واختفاء طبقات من اللحم على مستوى الأطراف وكذا الجسم والوجه مما يؤكد أنها بقيت في المياه مدة طويلة الى جانب ترجيح ان تكون قد جرفتها المياه من منطقة بعيدة بسبب تآكل الطبقات العليا واختفاء شعر الرأس من جسم الضحية ومن جهتها مصالح الدرك الوطني فتحت تحقيقا لمعرفة ملابسات الحادث الذي قد يكون جريمة قتل أو مجرد حادث تعرض له الضحية قبل وقوعه بالواد الذي وصل إلى أعلى مستوياته خلال الأيام القليلة الماضية بسبب ارتفاع منسوب المياه و الأمطار الغزيرة التي شهدتها ولاية عنابة مما أدى إلى فيضانه ببعض المناطق التي يمر بها خاصة عبر تراب بلدية الحجار وتعد الحادثة الثانية من نوعها في ظرف لايتعدى الأسبوعين حيث عثر منذ حوالي خمسة عشر يوما على جثة كهل جرفته مياه نفس الواد بالقرب من حي دراجي رجم والذي كان قد اختفى في ظروف غامضة مما اضطر عائلته الى نشر إعلان للبحث عنه قبل أن يعثر عليه جثة هامدة بمياه واد مبعوجة وقد أكدت الفحوصات وعملية التشريح بعدها بأن الضحية توفي نتيجة الاختناق بعد غرقه بالوادي أثناء حادث انزلاق أين كان يقوم بجولة بالقرب من منطقة حجر الديس ليعثر عليه بالقرب من حي دراجي رجم بعدما جرفته المياه. وتجدر الإشارة في الأخير إلى أن الجثة المجهولة الهوية التي عثر عليها صباح أمس تمكنت مصالح الحماية المدنية من إخراجها بصعوبة بسبب غرقها داخل الأوحال التي تملأ الوادي بوسعادة فتيحة