حولت الجثة التي جرفتها مياه واد مبوجة بحي دراجي رجم إلى مصلحة التشريح بمستشفى ابن رشد بعد أن كشفت المعاينة الأولية بأنها للمدعو جبار السبتي الذي اختفى منذ أسبوعين كشفت المعاينة الأولية للجثة المجهولة التي عثرت عليها مجموعة من المواطنين مساء أول أمس بواد مبوجة بالقرب من حي دراجي رجم بمحاذاة مركب أرسيلور ميتال بأن الضحية هو الشخص الذي كان قد اختفى منذ ما يزيد عن ثلاثة عشر يوما المدعو ( جبار السبتي) حوالي 72 سنة المقيم بحي حجر الديس بلدية سيدي عمار متزوج وأب لطفلين كما أشرنا له في عدد نهار أمس. وحسب ما أفادت به مصادر مطلعة فإن مصالح الأمن عثرت على وثائق هوية الضحية بعد إقدام مصالح الحماية المدنية على استخراج الجثة التي كانت تطفوا فوق مياه واد مبوجة غير بعيد عن التجمع السكاني لدراجي رجم على وثائق هوية تتمثل في بطاقة تعريف وطنية تؤكد بأن الضحية هو نفسه الشخص المختفي منذ أسبوعين حيث أقدمت عائلته على نشر إعلان بالصحف الوطنية بعد اختفائه بيومين علما أن الضحية لا يعاني من أي اضطرابات نفسية يتمتع بصحة جيدة تؤكد عائلته بأنه خرج بصفة عادية قبل أن يختفي فجأة. وترجح مصادرنا بأن الضحية يكون سقط سهوا بالوادي المار بالمنطقة التي يسكن بها كونه يتمتع بسمعة طيبة في أوساط الحي ولم يسبق أن كانت له عداوة مع أي شخص. وتجدر الإشارة في الأخير إلى أن جثة الضحية حولت في ساعة متأخرة من مساء أول أمس إلى مستشفى الحجار بعد المعاينة الأولية من طرف وكيل الجمهورية لدى محكمة الحجار قبل أن يحول صباح أمس إلى مصلحة الطب الشرعي بالمستشفى الجامعي ابن رشد لمعرفة الأسباب الحقيقية التي أدت إلى الوفاة بعد تشريح الجثة. بأمر من المصالح المعنية في مثل هذه الحوادث بوسعادة فتيحة