في الوقت الذي تؤكد فيه كل الجهات المسؤولة عن قطاع الصحة في بلادنا ، ومنها وزير الصحة وإصلاح المستشفيات جمال ولد عباس ، بشأن توفر مختلف لقاحات الرضع ، فإن الأمر غير ذلك تماما بولاية قالمة التي تعرف أزمة حادة في لقاحات الأطفال خاصة منها اللقاح الخاص بالبالغين من العمر 18 شهرا . حيث تشهد مختلف المراكز الصحية بقالمة يوميا عشرات الإحتجاجات وحالة الغضب والإستياء المتولدة في اوساط المواطنين الذين عجزوا عن إيجاد هذا النوع من اللقاح لتطعيم أطفالهم ، قبل ان يكتشفوا ان التصريحات السياسية لمسؤولي القطاع مجرد كذبة أفريل لا غير ، وتستمر معها محنة الغلابى والضعفاء .