طالبوا بلجنة للتحقيق في قائمة المستفيدين من حصة 100 مسكن سكان «جوانو» يعتصمون أمام مقري الدائرة والولاية وسط طوق أمني مكثف تجمهر صبيحة أمس المئات من سكان «سيبوس» أمام مقر دائرة عنابة للمطالبة بإيفاد لجنة للتحقيق في القائمة الاسمية للعائلات المستفيدة من حصة 100 مسكن اجتماعي وسط طوق أمني مكثف لقوات مكافحة الشغب. حيث تجمعت العائلات المقصاة من القائمة الاسمية للمستفيدين من حصة 100 مسكن اجتماعي والمتضمنة حصة 50 مسكنا للعائلات القاطنة بالبنايات الفوضوية وحصة مماثلة للعائلات التي تعيش تحت سقف بناية واحدة، أمام مقر دائرة عنابة للمطالبة بمقابلة المسؤول الأول على رأسها لرفعه انشغالاتهم والمطالبة بإيفاد لجنة للتحقيق في القائمة المفرج عنها والتي تضم حسب الغاضبين استفادات مشبوهة لإطارات غرباء وعزاب وفي خطوة للتصعيد من لهجتهم أقدم الغاضبون على غلق الطريق المحاذي للمقر أمام حركة المرور. رافضين إخلائه قبل مقابلة رئيس الدائرة، الأمر الذي استدعى تدخل وحدات الحماية المدنية وقوات مكافحة الشغب التابعة لمديرية أمن ولاية عنابة تحسبا لانزلاق الأوضاع عن مسارها وتحول الحركة الاحتجاجية إلى أعمال شغب، حيث عملت القوات الأمنية المتدخلة على تطويق مقر الدائرة ومنه محاصرة الساخطين و الذين رفضوا إخلاء مسرح الاحتجاج قبل مقابلة ممثلين عنهم. رئيس الدائرة بغية طلب إعادة النظر في القائمة التي أشعلت فتيل مظاهرات عنيفة بين سكان «سيبوس» وقوات مكافحة الشغب عقب الإعلان عنها والتي استعملت فيها القنابل المسيلة للدموع والهراوات والرد من قبل المحتجين بالحجارة. وفي خطوة للتصعيد من لهجتهم نقل صبيحة أمس المحتجون اعتصامهم أمام مقر الولاية للمطالبة بمقابلة الرجل الأول على رأسها محمد الغازي وذلك بعد عجز المسؤولين على مستوى الدائرة في إقناعهم بأن هناك قوائم أخرى سيفرج عنها في وقت لاحق بعد دراسة الملفات وأمام تأجج الأوضاع وتأزمها سارعت القوات الأمنية بالتدخل وذلك بمحاصرة مقر الولاية تخوفا من خروج الحركة الاحتجاجية عن مسارها. الجدير بالذكر أن سلسلة الاحتجاجات التي شنها سكان سيبوس قد شهدت في اليوم الأول اشتباكات عنيفة أسفرت عن عدد من الاعتقالات في صفوف المتظاهرين، كما خلفت إغماءات وسط العائلات نتيجة الرشف العشوائي بغازات «لاكريموجان» وذلك حسب ما جاء على لسان السكان المتضررين. عمارة فاطمة الزهراء عقب الإعلان عن القائمة الاسمية للمستفيدين من حصة 430 مسكنا سكان البوني يحاصرون الدائرة ويقطعون الطريق حاصر أمس سكان البوني مقر الدائرة، عقب الإعلان عن القائمة الاسمية للمستفيدين من حصة 430 مسكنا للمطالبة بإعادة النظر فيها حيث تجمهر المئات من السكان المنحدرين من مختلف الأحياء التابعة إداريا لبلدية البوني على غرار سكان حي سيدي سالم الشعبي، بوزعرورة، جمعة حسين وعائلات بلدية البوني مركز. أمام مقر الدائرة فور الإفراج عن القائمة الاسمية للعائلات المستفيدة للمطالبة بمقابلة المسؤول الأول على رأسها لرفعه انشغالهم والمطالبة بإيفاد لجنة للتحقيق في حصة 430 مسكنا والمتضمنة حصة 143 مسكنا خاصة بسكان البوني مركز وحصة 17 مسكنا اجتماعيا لفائدة العائلات القاطنة بمقبرة سيدي سالم، وحصة 270 مسكن لصالح سكان حي جمعة حسين، وفي خطوة للتصعيد من لهجتهم أقدم الساخطون من العائلات المقصاة على غلق الطريق المحاذي لمقر الدائرة، رافضين إخلاءه قبل التفاوض مع رئيس الدائرة، الأمر الذي استدعى تدخل المصالح الأمنية المختصة في محاولة منها لتهدئة الأوضاع ومنع أي انزلاقات قد تجرها موجة الغضب الساخطة للمتضررين الذين استمروا في غلق الطريق أمام حركة المرور لساعات قبل أن يتم اقناعهم من قبل الجهات الأمنية المتدخلة بالعدول عن قرارهم على أن يتقدم ممثلون عنهم إلى داخل مقر الدائرة للتفاوض مع المسؤولين. الحركة الاحتجاجية الساخطة التي نظمها السكان القاطنون بمختلف أحياء بلدية البوني والتي جاءت عقب الإعلان عن القائمة الإسمية للمستفيدين، قد استمرت لساعات متأخرة من عشية يوم أمس الأربعاء، يأتي هذا في الوقت الذي شهدت فيه البلدية توافد المئات من المواطنين للإطلاع على القوائم والتي علقت بالمدخل الرئيسي بمقر البلدية بالنسبة للمستفيدين من حصتي 143 مسكنا و17 سكنا والقائمة المتضمنة حصة 270 مسكنا نشرت بالفرع البلدي ببوزعرورة علما أن القوائم نشرت وسط طوق أمني لقوات أمن الدائرة تحسبا لأي إنزلاقات وخروج الأمور عن السيطرة في حال تحول الحركة الاحتجاجية إلى أعمال شغب.