قامت مصالح دائرة سطيف في ساعات مبكرة من نهار اليوم بالكشف عن القائمة الاسمية الأولية للمستفيدين من السكن الاجتماعي، حيث بلغ عدد المستفيدين من هذه الحصة 500 مواطن ممن تتوفر فيهم الشروط اللازمة. وفي ردود أفعال أولية تجمهر العشرات من المواطنين بما فيهم النساء أمام مقر دائرة سطيف للاحتجاج بسبب عدم إدراج أسمائهم ضمن القائمة، وقد تم تسجيل حالتين من الإغماء لرجل وامرأة بسبب الغضب الشديد، فيما طوق رجال الأمن مقر الدائرة وغلق جميع المسالك المؤدية لذات المقر على السيارات وتكثيف عناصر الأمن قصد الحفاظ على الأمن العمومي. من جهة أخرى عبر العديد من المستفيدين لسطيف نت عن سعادتهم للكشف عن القائمة والتي انتظروها طويلا ةاعتبروها خطوة إيجابية للتخفيف من معاناتهم اليومية. ومن جهة اخرى أكدت مصادر مطلعة بولاية سطيف أن قائمة المستفيدين من حصة 500 مسكن إجتماعي قد خضعت لتحقيقات مشددة من مختلف المصالح المعنية التي قررت بموجبها لجنة الولائية المشرفة على هذه الملف بإعلانها الأحق بهذه السكنات الإجتماعية،كما لم تستفد أي عائلة من أصحاب البيوت الفوضوية الذين يقومون بتشييد منازل عشوائية بهدف الحصول على سكن اجتماعي ،كما أكدت ذات المصادر ان أبواب الدائرة والولاية مفتوحة لكل المواطنين بهدف تقديم طعناتهم حول بعض الأسماء المشكوك فيها. وفي موضوع مواز تطرقت له سطيف نت الشهر المنصرم والمتمثل في ترحيل العائلات القاطنة بالسكنات الهشة فقد صرح لنا رشيد نجلاوي رئيس دائرة سطيف في وقت سابق أنه تم تخصيص لجنة خاصة تتكون من أعضاء معروفين بنزاهتهم في مشوارهم الوظيفي، والذين ينحدرون من مختلف المصالح والمديرية التنفيذية بالولاية لتقييم حجم الأضرار والعائلات القاطنة رسميا بالحارات لتجاوز جميع التجاوزات التي عرفناها في مثل هذه العمليات وكانت آخرها سكان "عمارات النخلة" أين تم إحصاء عائلات دخيلة، وتقوم حسب ذات المصدر هذه اللجنة بتحقيقات سرية وصلت إلى حد زيارة العائلات المعنية في الليل للتأكيد على السكان الأصليين للحارات، لإحصاء المعنيين والذين سيتم ترحيلهم في وقت لاحق، في حين أكد أن حصة السكنات الاجتماعية التي سيتم توزيعها خلال الأيام القادمة ليست لها أية علاقة ببرنامج تهديم السكنات الهشة والذس يندرج في إذار برنامج خاص مسطؤ من طرف الحكومة. .