استمع مؤخرا قاضي التحقيق بالغرفة الأولى بمحكمة الرويبة إلى مجرمين خطيرين ظلا محل بحث إلى غاية تمكن مصالح الدرك الوطني من إلقاء القبض ضدهما فيما لا يزال عنصران أخرن في حالة فرار و يجري حاليا البحث عنهم و ذلك بسبب تورطهما ضمن عصابة خطيرة مختصة في تجارة المخدرات ، فضلا عن جريمة القتل العمدي مع سبق الإصرار و الترصد في حق شاب لا يتعدى ال 30 سنة هذا الأخير عثر عليه مقتولا و ملقى على حافة سكة الحديد في الجهة الخلفية لحي « الكروش « المعروف باسم - دالاس- التابع لإقليم بلدية الرغاية شرق العاصمة .. .و حسب التحريات التي قامت بها عناصر الأمن مباشرة بعد الحادثة تبين لديها أن المجني عليه مسبوق قضائيا في قضايا كثيرة متعلقة باستهلاك وتجارة المخدرات ،و بمساعدة بعض الشهود الذين لديهم علاقة بأفراد العصابة التي تعمل على التموين بالمنطقة السالفة و المجاورة لها بمادة الكيف المعالج تبين أن المجني عليه كان على علاقة وطيدة بأفراد العصابة قبل سنوات و كان ناشطا مهما فيها على مستوى الحي كما أنه جعل منزله و كرا و مخبأ لهم في الأوقات الحرجة لكن لما تلقى هذا الأخير عقوبة الحبس في السنة المنصرمة تدهورت العلاقة بينهم و تحولت لعداوة حيث قررت العصابة التخلص منه مباشرة بعد تهديدهم بالتبليغ عنهم و الأسرار المتعلقة بهم و لقد اعترف الموقوفان بحيازتهما كمية 750 غرام من الكيف المعالج لحظة القبض عليهما ، فضلا عن الجريمة البشعة التي راح ضحيتها شاب في الثلاثينيات من العمر حيث قاما بتعذيبه قبل قتله ثم إلقائه للكلاب الضالة تنهش لحمه و لقد تم إيداعهما الحبس المؤقت من قبل قاضي التحقيق بمحكمة الرويبة الى حين محاكمتهما وفقا للقانون و توجيه لهما تهمة تكوين جماعة أشرار و حيازة و المتاجرة في المخدرات فضلا عن القتل العمدي مع سبق الإصرار و الترصد ع.ع