يخوض فريق اتحاد العاصمة أمسية اليوم مواجهة متأخرة ضد وفاق سطيف في مباراة أقل ما يقال عنها أنها صعبة على الفريق الذي يعيش تحت ضغط النتائج السلبية حيث لم يذق ابناء سوسطارة طعم الفوز طيلة ست مواجهات كاملة آخرها كانت التعادل السلبي أمام الجار اتحاد الحراش، إضافة إلى عدم تمكن الفريق من تحقيق أي فوز تحت قيادة المدرب الفرنسي رومار رغم أنه أشرف على الفريق في ست مباريات كاملة، حيث سجل أربعة تعادلات ثلاثة منهما داخل القواعد وهزيمتين، وهو الذي أكد في وقت سابق عند تسلمه مهام قيادة سفينة الإتحاد أنه جاء ليجعل منه أحسن ناد بالجزائر. «الهدف الأساسي من مهمتي ضمن فريق اتحاد الجزائر هو العمل على المدى البعيد وبناء فريق المستقبل يكون جاهزا ابتداء من الموسم المقبل»، لكن هذا الكلام بقي مجرد حبر على ورق، حيث أن المدرب السابق للمنتخب الزامبي و الإتحاد العاصمي حاليا مطالبا بإيجاد الحلول السريعة لإعادة القطار إلى سكته الحقيقية. وكان أبناء رونار أجرو حصة تدريبية بملعب بولوغين قبل التنقل إلى سطيف وهذا من أجل الوقوف على استعدادات اللاعبين وهو ما سيساعده على تحديد معالم التشكيلة التي ستواجه الفريق السطايفي اليوم، غير أن النقطة التي لازالت تقلق الطاقم الفني للفريق في الوقت الراهن هي الخط الخلفي باعتبار أن هذا الأخير لا يزال يعاني بعض الشيء خاصة فيما يتعلق بالانسجام وهذا بالنظر إلى التغييرات الكثيرة التي أجريت التشكيلة منذ وصول التقني الفرنسي.من جهته يمر الوفاق بفترة فراغ بسبب النتائج السبية التي سجلتها التشكيلة بعد خروجها من منافسة السيدة الكأس، وكذا تضائل حظوظ الفريق في المنافسة على اللقب، وهو مطالب اليوم بتحقيق الإنتصار و ضرب عصفورين بحجر واحد بتقليص الفارق عن الرائد جمعية الشلف و التصالح مع الأنصار. ج.نجيب