سيكون ملعب بولوغين اليوم على موعد مع مباراة الحظ الأخير بالنسبة لاتحاد العاصمة الذي يستقبل فريقا جريحا هو الجار اتحاد البليدة، حيث سيكون اللقاء أيضا الفرصة الأخيرة للزوار المطالبين بالعودة إلى الديار بنتيجة إيجابية تمكنهم من تضميد جراح التعثرات السابقة، وعليه فإن أبناء “سوسطارة“ مطالبون باستغلال وضعية المنافس وتحقيق الفوز من أجل الخروج من الوضعية الصعبة التي دخلوها منذ بداية الموسم. التعثرات داخل الديار قاسم مشترك التعثرات داخل الديار هي القاسم المشترك بين الناديين، فلا أحد منهما استطاع تحقيق الفوز على ملعبه فاتحاد العاصمة لعب ثلاث مباريات انهزم في اثنتين وتعادل في واحدة والأمر نفسه بالنسبة لاتحاد البليدة، وعليه فإن كل واحد منهما تمكن من تحقيق نقطة وحيدة على أرضه وبين جماهيره وضيع 8 نقاط بملعبه، وهو رقم مخيف ويُدخل الشك في أنفس اللاعبين ومحبي الفريق، وعليه فإن لقاء اليوم سيكون وقعه شديدا على المتعثر خاصة أصحاب الأرض. الاتحاد لم يفز على أرضه والبليدة لم تخسر خارج الديار عامل آخر يخيف المحليين مقارنة بما سجله المنافس من نتائج من قبل، فاتحاد العاصمة لم يفز على أرضه منذ بداية الموسم وفي المقابل فإن البليدة لم تتلق أية هزيمة خارج ملعبها، وهو الأمر الذي يخيف العاصميين من منافس قد يواصل نتائجه الطيبة بعد أن عاد بتعادلين من البرج وعنابة، ومن هذا المنطلق يكون الفريقان في وضعية لا يحسدان عليها وأية نتيجة ستنتهي عليها المباراة حتما ستخلف ضحايا. وإذا كان الزوّار يمنون أنفسهم بالتعادل على الأقل فإن أبناء “سوسطارة“ هدفهم الوحيد هو النقاط الثلاث. أحد المدربَين سيغادر بعد المباراة ونظرا لصعوبة وضعية الفريقين فإن المدرب سعدي أو نظيره البليدي عساس سيغادر العارضة الفنية، فرغم أن عساس هو المرشح الأول للمغادرة إلا أن حتى المدرب سعدي قد يجد نفسه في وضعية صعبة جدا لأن العديد من الأطراف تحدّثت عن رحيله عقب مباراة شبيبة بجاية، وهو الأمر الذي جعل الكثير من المتتبعين يتحدثون عن إمكانية رحيله إذا لم يتمكن فريقه من تحقيق الفوز هذا المساء أمام أبناء مدينة الورود. سعدي يبحث عن التشكيلة المثالية وسط الغيابات وعلى الصعيد الفني واصل المدرب نور الدين سعدي البحث عن التشكيلة الأساسية التي تمكنه من دخول المباراة بقوة، لكن ما عرقل عمله هي الغيابات المتكررة بسبب الإصابات والعقوبات، ومن هذا المنطلق يكون المدرب سعدي قد وصل إلى وضعية صعبة للغاية لأنه فقد لاعبا مهما هذه المرة بسبب العقوبة وهو خوالد. تغيير واحد مرتقب ومن المرتقب أن يجري الطاقم الفني تغييرا واحدا على التشكيلة التي ستدخل مباراة اليوم، حيث سيكون اضطراريا نظرا لغياب وسط الميدان نصر الدين خوالد بسبب العقوبة وهو ما جعل المدرب يبحث عن خليفة له، لكن المشكل أن اللاعبين الثلاثة الذين كانوا يلعبون في هذا المناصب من قبل كلهم مصابون، ف سعيدون مصاب منذ الجولة الثانية وهريات لحق به بعد الجولة الثالثة قبل أن يصاب آيت واعمر في الرابعة والجولة الخامسة عرفت تلقي خوالد بطاقة حمراء، ليجد غازي نفسه وحيدا في الجولة السادسة. حتى الخطة قد تعرف تغييرات ومن المرتقب أن تعرف الخطة أيضا تعديلات طفيفة، فالمباراة داخل الديار تحتم على الفريق اللعب بخطة هجومية وعليه فإن الخطة المرتقب تطبيقها هي (4-4-2) التي قد تتحول إلى (4-3-2-1) في الحالة الدفاعية و(4-2-4) في الحالة الهجومية، لأن المدرب سعدي يعوّل على فرض ضغط على المنافس من أجل تسجيل أكبر عدد من الأهداف، وما يشجع أكثر على المبادرة إلى الهجوم هو الدفاع البليدي المتواضع الذي تلقى سبعة أهداف لحد الآن. رباعي الدفاع سيحافظ على مناصبه بالتفاصيل فيما يخص التشكيلة فإن رباعي الدفاع الذي كان حاضرا في المباراة الأخيرة أمام اتحاد الحرّاش هو نفسه الذي سيلعب مباراة اليوم، فالظهيرين الأيمن والأيسر بن عيادة ورابحي سيكونان حاضرين بالإضافة إلى الدولي فريد شكلام الذي سيكون في مساعدته محمد أمين عوامري، والسبب هو الأداء الجيد الذي قدمه هذا الرباعي أمام اتحاد الحراش. الاسترجاع على عاتق غازي بمفرده وتحدثنا فيما سبق عن الحلول التي يمكن للطاقم الفني أن يلجأ إليها فيما يخص وسط الميدان الدفاعي، حيث يملك لاعبا مسترجعا واحدا هو غازي لذا فإن الخطة ستعتمد عليه بمفرده في الاسترجاع. عشيو يلعب متأخرا وطاتام لصناعة اللعب أما القائد حسين عشيو فسيكون متأخرا على غير العادة، فهو وسط ميدان هجومي لكنه لعب أمام الحراش متأخرا قليلا وهو ما جعله يساهم في الدفاع أكثر من الهجوم، وهي المهمة التي ستوكل له هذا المساء، فبما أن غازي سيكون بمفرده في الاسترجاع فإن عشيو سيكون قبله بقليل، والهدف من ذلك هو ترك مهمة صناعة اللعب للشاب طاتام الذي سيكون أساسيا هذه المرة. أوزناجي، سايح ودحام لإنعاش الهجوم في القاطرة الأمامية سنجد أوزناجي، سايح وقلب الهجوم نور الدين دحام الذي سجل حتى الجولة الرابعة أربعة أهداف، وعليه فإنه هؤلاء مطالبون بهز الشباك أكثر من مرة إذا أرادوا ضمان النقاط الثلاث. مكلوش وبن علجية في مقعد البدلاء أما عن مقعد البدلاء فسنجد اللاعب بلال بن علجية الذي يعلب كوسط ميدان هجومي وإلا جانبه العائد من معاوية مكلوش الغائب عن اللقاءين الماضيين بسبب الزكام، لذا فإنهما ورقتان مربحتان يعوّل عليهما المدرب سعدي لكي يعزز أداء الفريق هجوميا في المرحلة الثانية أو إنقاذ ما يمكن إنقاذه إذا لم يتمكن من الوصول إلى شباك المنافس في المرحلة الأولى. البليدة لم تفز في بولوغين في العشرية الأخيرة ولم يتمكن اتحاد البليدة من الفوز على اتحاد العاصمة في معقله خلال العشرية الأخيرة، فكل المباريات التي لعبها في ملعب عمر حمادي خسرها ما عدا واحدة، وعليه فإن المؤشرات توحي بأن العاصميين أمام فرصة لفك العقدة وإنهاء الأزمة أمام فريق لا يحسن التفاوض في ملعب بولوغين، لكن حذار من منافس قد يُحدث المفاجأة. ... ولم تعد بنقطة منذ مارس 2007 أحسن نتيجة لأبناء مدينة الورود في ملعب عمر حمادي تعود إلى موسم (2006-2007) حيث تمكنوا من العودة إلى الديار بنقطة على حساب أبناء “سوسطارة“ في مباراة جرت في مارس 2007 وانتهت بالتعادل الأبيض. ============================ لم يحققوا أي انتصار في بولوغين هذا الموسم اللاعبون يترجّون الأنصار لعدم الضغط عليهم أمام البليدة تفاجأ المتتبعون كثيرا من النتائج التي سجلها اتحاد العاصمة مع بداية هذا الموسم وبالخصوص في المباريات التي أجراها داخل الديار، حيث لعب ثلاث مواجهات بملعبه أمام سطيف، سعيدةوبجاية لكنه لم يتمكنوا من تحقيق الفوز فيها، وهو الأمر الذي أدخل الشك في أنفس اللاعبين وأنصار الفريق الذين كانوا ينتظرون بداية قوية لفريقهم بالنظر إلى مستوى التحضير الذي قام به هذه الصائفة واحتفاظ الإدارة بجل تعداد الموسم المنصرم الذي احتل المرتبة الرابعة بالإضافة إلى الاستقرار الذي يشهده الطاقم الفني. وبما أن الموعد سيكون اليوم مع لقاء آخر لأبناء “سوسطارة“ في بولوغين فإن الحارس عبدوني ورفاقه يطلبون من أنصارهم الذين سيتنقلون إلى الملعب أن يساندوهم إلى غاية آخر دقيقة من أجل تحقيق الفوز وفك عقدة بولوغين. الشتم سينهي اللقاء بهزيمة وبالعودة قليلا إلى المباريات الثلاث التي ضيعها أصحاب الزي الأحمر والأسود فوق ميدانهم مع بداية هذا الموسم، فإننا نجد أنه عندما يكون الفريق العاصمي متفوقا فإنه لا يجد الدعم الكامل خاصة عند سيطرة الفريق المنافس على غرار ما حدث أمام سطيف والخطأ الذي ارتكبه عبدوني وكلف فريقه هدف التعادل، فبغض النظر عن ذلك الهدف فإن أشبال سعدي سيطروا على كامل مجريات اللقاء وكانوا الأجدر بتحقيق الفوز لكن لم يكن لهم ذلك وخرجوا تحت الشتم من طرف أنصارهم، وهو الأمر الذي لم يفدهم إطلاقا بل تكرر هذا السيناريو في لقاء مولودية سعيدة لحساب الجولة الثانية الذي انتهى بالتعادل هدفين في كل شبكة. النقاط ضائعة بسبب التسرع وما وقفنا عليه من خلال أداء لاعبي إتحاد العاصمة في بداية هذا الموسم وبالضبط في ملعب بولوغين هو التسرع وبحثهم عن الفوز بأي ثمن وفي أسرع وقت، مما انعكس سلبيا على النتيجة النهائية للقاءات، وعلى الرغم من أن الطاقم الفني بقيادة المدرب سعدي طلب من لاعبيه التريث ومحاولة السيطرة على مجريات اللعب إلى غاية نهايته، إلا أن ذلك لم يجد نفعا لأن الضغط شديد في بولوغين واللاعبون يريدون إرضاء أنصارهم بأية طريقة لكنهم يخرجون خائبين في كل مرة، وهناك من لم يستوعب بعد أن فريق “سوسطارة“ انهزم في اللقاء الأخير في بولوغين أمام شبيبة بجاية لأن رفاق سايح قدموا واحدة من أجمل مبارياتهم لكنهم تراجعوا في الدقائق الأخيرة مما كلّفهم غاليا. الدليل أن الفريق لم ينهزم خارج القواعد النقطة الأخرى التي يجب التوقف عندها هذه المرة أن لاعبي إتحاد العاصمة يقدمون مستويات مقبولة إلى أبعد الحدود ويظهرون بوجه مغاير عندما يتعلق الأمر باللعب خارج القواعد، فمن شاهد لقاء الإتحاد في تلمسان أمام الوداد المحلي لا يصدق أنه الفريق نفسه الذي واجه سعيدة في الجولة الثانية، لأن الانسجام كان موجودا بين الخطوط الثلاثة وحتى المدافعين كانوا في الموعد ولم يتركوا أية فرصة أمام الفريق المنافس، والأمر نفسه حدث الثلاثاء الفارط في ملعب المحمدية عند مواجهة إتحاد الحراش تحت ضغط رهيب من طرف أنصار الفريق المحلي، لكن إرادة زملاء عبدوني صنعت الفارق في هذه المواجهة المحلية. “المسامعية“ عوّدونا على وفائهم الدائم ويبقى أنصار إتحاد العاصمة أو مثلما يحلو للبعض تلقيبهم ب “المسامعية“ من بين الأنصار الأكثر تحضرا على المستوى الوطني والدليل على ذلك أن ملعب بولوغين لم يتعرض إلى العقوبة طيلة الموسم المنصرم حتى لما كانت هناك نتائج سلبية للفريق، وهم الذين كانوا يساندون فريقهم ويحاولون دائما أن يكونوا في الموعد لما يكون أصحاب الزي الأحمر والأسود في ظروف صعبة، ومن المنتظر أن يكون أنصار الإتحاد مرة أخرى في الموعد أمام إتحاد البليدة وأن يشجعوا فريقهم كما جرت عليه العادة، لكن دون الضغط على اللاعبين وبالخصوص المدافعين الذين يتأثرون كثيرا من جراء ما يسمعونه في المدرجات مثلما أكده اللاعبون الذين تحدثنا معهم. ======================== بورزاڤ لم يتحصل على إجازة “الكاف“ على الرغم من أن المحضر البدني في إتحاد العاصمة وهيب بورزاڤ أجرى التربص الخاص بالاتحادية مؤخرا لنيل إجازة “الكاف” في التدريب إلا أنه لم يتحصل عليها بعد وهو أثار حفيظته مؤخرا، حيث لن يتمكن من الجلوس في كرسي الاحتياط خلال لقاء اليوم أيضا أمام إتحاد البليدة. مخازني فأل خير على الإتحاد يعتبر المدرب المساعد محمد مخازني فأل خير على إتحاد العاصمة وهو ما وقفنا عليه مع بداية هذا الموسم، ففي كل مرة يجلس فيها هذا المدرب على كرسي الاحتياط إلى جانب سعدي فإن الفريق يحقق نتيجة إيجابية على غرار ما حدث في تلمسان أين فاز الإتحاد هناك وكذلك في الحراش في المباراة التي انتهت بالتعادل. ========================= بن عيادة: “معوّلين على الربحة في بولوغين حتى مع الإنتير” هل استرجعتم كما ينبغي من الناحية البدنية قبل لقاء البليدة؟ نعم، لقد عملنا جاهدين على ذلك وركزنا على الاسترجاع من الناحية البدنية، فلا يخفى عليك أننا لعبنا مباراتين ساخنتين في ظرف ثلاثة أيام وها نحن على موعد مع مباراة أخرى أمام إتحاد البليدة فوق ميداننا، وهي المباراة التي نفكر فيها أكثر من أي وقت مضى وكلنا تركيز على تحقيق نتيجة إيجابية فيها مهما كان الثمن. على ذكر هذا اللقاء، كيف تتوقعه؟ في هذه المباراة لا مجال للحديث كثيرا لأننا ضيعنا ثماني نقاط من أصل تسع فوق ميدان وهذا كثير جدا وإذا ضيّعنا المزيد فإن ذلك يعني الكارثة، وبالتالي فنحن اللاعبون واعون بحجم المسؤولية وسندخل بعقلية الفوز ولا شيء غير ذلك، وصدقني “رانا معوّلين على الربحة“ في بولوغين حتى مع إنتير ميلان لأننا محفزون على غير العادة ولا نريد تضييع أية نقطة مجددا فوق أرضنا وهو ما يدركه الجميع في الفريق. نلمس إرادة غير عادية قبل هذا اللقاء. بطبيعة الحال، فنحن نلعب مع بعض منذ الموسم المنصرم وجلّ اللاعبين عاشوا البداية الصعبة للموسم المنصرم وعندما حققنا انطلاقتنا كانت “على الصح“ ولم نتوقف وحصدنا نتائج إيجابية عديدة، وبالتالي فإننا اتفقنا على عدم التسامح مجددا والصمود إلى غاية إعلان الحكم عن الصافرة النهائية للقاء وهو ما سنعمل عليه أمام البليدة في الغد (الحوار أجري صبيحة أمس). واللقاء في حد ذاته، كيف ستتعاملون معه؟ أحسن سيناريو هو الدخول بكل قوة وفتح باب التسجيل مثلما كنا نفعل دائما الموسم المنصرم وبعدها نسيّر اللقاء بكل ارتياح، وإن لم يكن ذلك فيجب أن لا نتسرع في البحث عن الهدف لأن ذلك من شأنه أن يكلّفنا غاليا. الفريق المنافس إتحاد البليدة خرج من هزيمة في اللقاء الأخير أمام وفاق سطيف وبالتالي مهمتكم ستكون سهلة بعض الشيء، أليس كذلك؟ لا، يخطئ من يعتقد أن مهمتنا ستكون سهلة أمام البليدة فهذا الفريق يضم عدة لاعبين في المستوى وسبق لنا أن واجهناهم وديا ووقفنا على مدى جاهزيتهم، لكننا مطالبون بفرض منطقنا ولا نكترث لوضعية الفريق المنافس لأن وضعيتنا لا تسمح لنا بتضييع المزيد من النقاط. هذه المباراة خاصة جدا بالنسبة لك بحكم أنك ستواجه فريقك السابق الذي قضيت معه أربعة مواسم، كيف سيكون ذلك بالنسبة لك؟ عشت في البليدة أياما زاهية وقدمت كل ما لدي لهذا النادي في ثلاث سنوات ونصف، لكن هذه هي حالة لاعب كرة القدم اليوم هنا وغدا هناك، وسبق لي اللعب أمام إتحاد البليدة بكل احترافية بما أنني الآن في إتحاد العاصمة وفي ظل الظروف التي نعيشها لا يهمني إطلاقا المنافس لأنني أبحث عن تحقيق الفوز ولا شيء غير ذلك. تلعب بانتظام مع التشكيلة الأساسية، هل أنت راض بمستواك؟ لست راضيا بما فيه الكفاية لأنني متأكد من قدرتي على تقديم المزيد وأعمل جاهدا لتقديم الأفضل دائما وسأسعى لتقديم ذلك أمام إتحاد البليدة وأساهم في تحقيق الفوز الأول لنا في بولوغين لفك هذه العقدة نهائيا. وعن أنصاركم الذين يتنقلون بقوة دائما لكنهم يخرجون خائبين، ماذا يمكن لك أن تقول لهم باسم كل اللاعبين؟ أعتذر لهم عن الإخفاقات السابقة وأقول إن الإرادة قوية لدى جميع اللاعبين لتحقيق نتائج إيجابية ولم نفهم سبب هذه التعثرات داخل ميداننا، وأطلب منهم مساندتنا هذه المرة لتحقيق أول انتصار لنا في بولوغين والتحرر نهائيا مع التأكيد في المناسبات المقبلة. ------------------------- حداد يريد زياية في اتحاد العاصمة علمنا من مصادرنا، أن رئيس مجلس إدارة اتحاد العاصمة علي حداد شرع في اتصالات مع مناجير اللاعب الجزائري المحترف في نادي اتحاد جدة السعودي زياية، وهذا من أجل جلبه في “الميركاتو” المقبل من أجل تدعيم صفوف الفريق بهداف وفاق سطيف سابقا، والذي يلعب في السعودية منذ جانفي الماضي، غير أنه لم يتألق خلال الفترة الأخيرة ما جعله ضمن قائمة اللاعبين الذين سيغادرون النادي السعودي مع نهاية السنة الجارية، وعليه فإن وجهة اللاعب الدولي الجزائري قد تكون اتحاد العاصمة الذي يشرف على تسييره الآن المليادير علي حداد الذي يريد الاستفادة من هذه الصفقة. المسيرون استفسروا حول بنود عقده وبدأ مسيرو الاتحاد الاستفسار حول بنود عقد زياية مع ناديه، وعن إمكانية جلبه مطلع العام المقبل، حيث تشير آخر التقارير إلى أنه حال وجود إمكانية لاستقدامه فإن إدارة الاتحاد لن تتردد في ذلك، لأنها بحاجة إلى خدمات لاعب مثل زياية، كيف لا وهو الذي تمكن من التألق مع الوفاق لعدة سنوات قبل أن يشق طريق الاحتراف. غلق سرار لباب عودته يحمس مسيري “سوسطارة” ومن بين الأمور التي ساهمت في تقدم حداد وجماعته من أجل الظفر بصفقة زياية، هو أن رئيس وفاق سطيف عبد الحكيم سرار أغلق باب العودة أمام اللاعب الدولي، والسبب أنه مرتبط بعقد وتحويله إلى الوفاق يعتبر صعبا جدا نظرا لغلاء قيمة التحويل، لكن ربما هذا لن يقف في طريق حداد كون الفريق مرتاح من الناحية المالية ولا يعز عليه أي مبلغ مقابل الفوز بهذه الصفقة.