أرغم أمس سكان المشتة وسط سيدي مزغيش موظفي البلدية على أخذ عطلة إجبارية طيلة اليوم، بعدما أغلقوا مقر البلدية رافعين شعارات «نطالب برحيل المير» و نرفض المتاجرة بحقوقنا المشروعة مطالبين بإفادتهم بسكنات لائقة خاصة وأنهم يسكنون بتجمع من الأكواخ القصديرية المبنية بالقصدير والطوب. سكان المشتة الذين اجتمع منهم حوالي 30 فردا أمام مقر البلدية، بطريقة سلمية تكلم معهم رئيس البلدية المنتخب عن حزب العمال ورئيس الدائرة و قدم الشروط اللازمة لهم حول برامج السكن التي تحدث إلينا بخصوصها رئيس الدائرة»محمد غنام» أن سكان المشتة مدرجون ضمن السكن الهش وهو المشروع الذي سينتهي قريبا بتسليم 100 وحدة، كما صرح أنه تحدث للسكان بهذا الشأن وأعلمهم أنهم سيستفيدون طبقا للقانون ولمن تتوفر فيه الشروط، وأكد أن تجمع المشتة المكون من حوالي 200 سكن منهم من استفاد من قطعة أرض ومنهم من استفاد من البناء الذاتي وهناك من باع سكنه لآخرين قدموا إلى المنطقة من الجهة الغربية خلال العشرية السوداء ملحا على ضرورة التزام القانون بمنح السكنات، أما عن استمرار غلق البلدية فاستنكره وصرح بعزمه على فتح أبوابها أمام المواطنين لاستخراج الوثائق، لأن مشكلة سكان المشتة قابلة للحل ولا تستدعي غلق البلدية والتعدي على حقوق بقية المواطنين. حياة بودينار