استئنافا للحكم الصادر في حقهم عن المحكمة الابتدائية الرويبة و التي قضت بإدانتهم بعقوبة 6 أشهر حبسا نافذة ، أعاد مجلس قضاء بومرداس النظر في قضية الأطراف المتنازعة البالغ عددهم 20 فرد من عائلتين تنحدران من بلدية خميس الخشنة جنوب شرق بومرداس تورطوا جميعا بجنحة الضرب و الجرح العمدي باستعمال أسلحة بيضاء و المشاجرة و حسب ما دار في الجلسة فإن لهذه القضية خلفية أساسها السرقة حيث تعرضت واحدة من الأطراف المتنازعة لعملية سرقة علبة مجوهراتها من طرف ابنة الفريق الخصم ما جعل السيدة التي وقعت ضحية السرقة تلجأ لوالدتها لاسترجاع المسروقات حيث استدرجتها هذه الأخيرة لداخل المنزل و اعتدت عليها رفقة أولادها بعد أن قاما بتكبيلها و هددوها بعدم المطالبة بمجوهراتها لكن صراخها جعل من أفراد عائلتها يسرعون لإنقاذها ما تسبب في نشوب عراك حاد تحول لمعركة دامية استخدمت فيها أسلحة مختلفة من سكاكين ،خناجر و حتى مناجل وسيوف و رغم تدخل بعض الجيران إلا أنهم لم يستطيعوا فك النزاع إلا بحضور عناصر الشرطة التي سجلت عدة إصابات خطيرة تم نقلهم للمستشفى فيما تم تحويل البقية على مركز الشرطة أين تم تحرير محضر لجميع المتهمين و لدى مثولهم أمام هيئة المحكمة راحوا يتبادلون بالقاعة التهم فيما بينهم و راح كل واحد فيهم يرمي تهمة السرقة على الأخر..ليلتمس في الأخير في حقهم عقوبة عامين حبسا نافذا رامي ح