استئنافا للحكم الابتدائي الصادر في حقّه عن محكمة الجنح بالرويبة، شرق الجزائر العاصمة، والقاضي بإدانته بعقوبة عامين حبسا نافذا، مثل أمس أمام مجلس قضاء بومرداس طبيب بمستشفى الرويبة لمعارضة العقوبة السالفة الذّكر، حيث تمّت متابعته بجنحة التزوير واستعمال المزور· حيثيات القضية حسب ما دار في جلسة المحاكمة تحرّكت بعد شكوى تقدّم بها أحد الأشخاص تورّط في قضية ضرب وجرح، حيث أكّد هذا الأخير أن الضحّية المزعومة تقدّم بشهادة طبّية ضمن ملفه تؤكّد عجزه لمدّة 45 يوما قام بتحريرها الطبيب المتّهم قريبه، وعليه تقدّم بطعن ضد الشهادة التي أكّدت الخبرة أنها محلّ تزوير بحكم أن تاريخها جاء بعد 4 أشهر من تاريخ وقائع المشاجرة بينهما· المتّهم الرئيسي في قضية الحال ولدى مثوله أمام هيئة المحكمة استغرب أمر تورّطه في القضية، حيث أكّد أن ضميره المهني لا يسمح له باقتراف فعل كهذا، واستمرّ أنه لا علاقة تجمعه بالشخص الذي يدّعي أنه قريبه وما حدث أنه قام بمعاينته مثل جميع المرضى المتقدّمين إليه وسلّمه الشهادة حتى أنه لا يتذكّر تفاصيل مقابلته بالشخص المعني· غير أن النائب العام اعتبر الوقائع ثابتة في حقّ الطبيب والتمس له توقيع عقوبة 03 سنوات حبسا نافذا مع غرامة مالية نافذة السداد·