أقر الطبيب الشرعي بمستشفى ابن رشد الجامعي بعنابة الوفاة الطبيعية للضحية عبد الرزاق الذي عثر على جثته متعفنة داخل مقر سكناه الواقع بحي الصفصاف. حيثيات الحادثة التي حامت حولها الشكوك تعود بالتحديد إلى يوم الخميس المنصرم أين تدخلت وحدات الحماية المدنية مرفوقة بعناصر الأمن المختصة التابعة لمديرية أمن الولاية بغية انتشال جثة شخص من داخل منزله عقب بلاغ مفاده انبعاث روائح كريهة من شقة المسمى ( ج. عبد الرزاق) البالغ من العمر 42سنة، هذا الأخير الذي غاب عن الأنظار منذ ثلاثة أيام حيث وفور تدخلها وبعد إذن من وكيل الجمهورية تم اقتحام الشقة الواقعة بالطابق الثاني لإحدى عمارات حي الصفصاف أين عثر على جثة الضحية في حالة جد متقدمة من التعفن تسبح وسط بركة من الدماء إذ أجرى الطبيب التابع للوحدات المتدخلة معاينة طبية للأخير بعين المكان أثبت من خلالها بأن الشخص المتوفى مصاب على مستوى الرأس الأمر الذي استدعى اتخاذ كامل الإجراءات الأمنية والقانونية ليتم تحويل الجثة إلى مصلحة الطب الشرعي بمستشفى ابن رشد الجامعي قصد تشريحها للتحقق من أسباب الوفاة، في حين باشرت مصالح الأمن الحضري الثامن تحقيقات في الحادثة المشبوهة. وذلك حسب ما أوردته مصادر «آخر ساعة» والتي أضافت بأن جثة الضحية قد عرضت صبيحة أمس السبت على الطبيب الشرعي وقد أقر الوفاة الطبيعية له عمارة فاطمة الزهراء.