كولايتي تبسة والطارف في لجوء العديد من سائقي سيارات الأجرة سيما الناشطة في إطار النقل ما بين الولايات التزود من محطات الوقود المختلفة الموجودة عبر ولاية عنابة وذلك من أجل توفير هذه المادة الضرورية لتنقل هذه المركبات وخاصة جراء المتاعب الكبيرة التي أصبح يكابدها هؤلاء دوريا لسد حاجياتهم اللازمة لتنقلهم بالموازاة مع عدد الكيلومترات الطويلة التي يقطعها هؤلاء ذهابا وإيابا على الخطوط الرابطة بين عديد الولاياتالشرقية كقالمة، سوق أهراس، تبسة، قسنطينة وقد اضطر الناقلين على هذه الطريقة لتفادي الاضطراب في تزودهم بالوقود، فقد تسببت هذه الوضعية في حصول ضغط على مختلف محطات الوقود بعنابة سيما مع الكم الهائل للسيارات والمركبات بالولاية. وفي ذات السياق لا يزال تذبذب عمليات التموين مسجلا بالولاياتالشرقية وخاصة مادة المازوت نتيجة التهريب عبر المناطق الحدودية. مما خلف أزمة وقود حقيقية سيما بكل من تبسة والطارف وهو ما شكل تنامي رحلات البحث عن مادة الوقود من قبل السائقين والنقالين أين أصبحت هذه المادة وفي غضون الأيام الأخيرة لا تفي بحجم الطلب حيث أن الكميات التي تزود المحطات سرعان ما يتم نفاذها من جهة نتيجة ارتفاع عدد المركبات التي تتنقل يوميا عبر مختلف الولايات ومن جهة أخرى ظاهرة التهريب نحو الحدود والتي أثرت سلبا على عملية تزويد وتموين الوقود. وللإشارة فقد اضطر كذلك معظم سائقي الأجرة بمحطة سيدي إبراهيم للخطوط تبسة، سوق أهراس، الطارف، والرابطة بعنابة للتزود بمادة الوقود عبر محطات مدينة عنابة وذلك خوفا من أزمة الوقود التي ستؤثر سلبا على هذه الفئة التي تتنقل يوميا عبر الطرق الرابطة للولاية بباقي الولاياتالشرقية الأخرى ي.ب