أعلن المدرب جمال مناد استقالته من تدريب شبيبة بجاية مباشرة بعد انهزام فريقه أمام اتحاد الحراش، موضحا في هذا السياق أنه أبلغ القرار الذي أكد بشأنه أنه لا رجعة فيه للمناجير العام حكيم مدان قصد إعلام مجلس الإدارة. وفي تبريره أوضح مناد أن المحيط الذي يعمل فيه لا يشجعه على مواصلة العمل بحجة أن عدة أطراف كانت تنتظره في المنعرج من أجل دفعه إلى الاستقالة دون أن يعطي تفاصيل إضافية في القضية، وهنا إشارة إلى بعض أعضاء مجلس الإدارة الذين كانوا قد عبروا في وقت سابق عن رغبتهم في انسحاب مناد مباشرة بعد الإقصاء من منافسة الكأس بحجة عدم إقناعهم بالنتائج الفنية في ظل الإمكانيات المادية والبشرية التي وضعها تحت تصرف الفريق وهي الرغبة التي لم تتحقق لهم بسبب معارضة الرئيس بوعلام طياب للأمر، و يبدو أن هذه المرة أن القرار جدي والإدارة ستتقبله بعد الانهزام المسجل أمام اتحاد الحراش بأداء ضعيف وهو ما سبب في تضييع ثلاث نقاط هامة قد تجعل الشبيبة غير قادرة على تحقيق هدفها المنشود وهو تحقيق إحدى المراتب الثلاث الأولى المؤهلة إلى منافسة إفريقية. وكان الرئيس طياب قد غادر مباشرة الملعب بعد الهدف الثاني لبومشرة في قمة من الغضب خاصة بعد أن تلقى من جهته وابلا من السب والشتم من قبل بعض الأنصار الذين حملوه مسؤولية الإبقاء على مناد على الرغم من النتائج الفنية التي لم تكن في مستوى تطلعات الفريق. غضب الأنصار صب كذلك على اللاعبين المتهمين بالتهاون ولعبهم بدون روح ونالوا من جهتهم السب.. م.أ