حضّر أعضاء الوفد البجاوي هنا في فندق “الزهرة” مفاجأة سارة للمدرب جمال مناد أسعدته كثيرا وتمثلت في إحياء عيد ميلاده الخمسين سهرة أول أمس (من مواليد 22 جويلية 1960).. وذلك في مطعم الفندق مباشرة بعد تفرغ اللاعبين من تناول وجبة العشاء. حيث أحضر سكرتير الفريق حميد قطعة “طارطة“ صغيرة وأستدعى كل أعضاء الوفد ونجم السهرة المدرب مناد الذي تأثر كثيرا وشكر الجميع دون استثناء، خاصة أن هذه المبادرة قد جاءت في وقتها وأبعدته ولو لفترات وجيزة عن الضغط المفروض عليه هذه الأيام بسبب البرنامج المكثف ورحلته الدائمة والمستمرة في البحث عن المباريات الودية. الحفل كان متواضعًا تواضع مناد ورغم أن كل شيء كان مدبرًا في الخفاء بين اللاعبين وسكرتير الفريق والجهاز الطبي، إلا أن الحفل مر بسرعة وكان بسيطًا ومتواضعًا تواضع المدرب جمال مناد الذي يحظى باحترام وحب كبيرين سواء من طرف المسيرين، اللاعبين أو حتى بقية أعضاء جهازه الفني والإداري، وخاصة سيد على “المونغول“ الذي بكى بحرقة يوم غادر مناد الشبيبة منذ موسمين بعد الهزيمة بملعب بولوغين أمام إتحاد العاصمة، كما أننا اكتشفنا من خلال تواجدنا هنا في تونس أن حتى اللاعبين الجدد الذين لم يسبق لهم وأن تدربوا تحت إشرافه يحترمونه كثيرا ويؤكدون في كل مرة أن ما قدمه الرجل لكرة القدم الجزائرية يجعله جديرا بالإحترام على طريقة الكبار. مناد تأثر كثيرا وشكر الجميع على المبادرة وبعد أن انتهى من عملية توزيع الكعكة على لاعبيه وكل من كانوا حاضرين في المطعم تحدث المدرب جمال مناد المعروف بطبعه الهادئ في بضع كلمات لكنها كانت تحمل في طياتها رسائل الشكر لكل من كان وراء هذه المبادرة، حيث اعترف أن هذه الخرجة أثرت في نفسيته كثيرا، وجعلته يعرف مجددا أن لديه مكانة خاصة وسط أعضاء الوفد البجاوي، وكل هذا جعله يشعر أكثر بثقل المسؤولية الملقاة على عاتقه حتى يرد لهم الجميل الذي لن يكون إلا بإيجاد ملامح فريق قوي جدا يتحوّل إلى أحد الأطراف المهمة في معادلة اللقب في البطولة الوطنية، وخاصة بعد التدعيمات النوعية التي قام بها الرئيس طياب. سيد علي قلبها “اللّه أكبر... جمال مناد” واللاعبون تبعوه وكان نجم الحفل الثاني بعد جمال مناد بطبيعة الحال هو المناجير العام للشبيبة -كما يُعرّف نفسه هنا في الفندق- سيد علي الذي فرح كثيرا ل مناد وأثبت تعلقه به كيف لا وهو الذي يوافق في كل مرة على أن يكون سيد علي حاضرًا في سفريات الشبيبة، عكس الفرنسي شاي الذي كان يرفض وجوده في التربصات بحجة أنه يؤثّر على تركيز اللاعبين (عيش تشوف)، وقد أكد سيد علي تعلقه الشديد ب مناد من خلال الأغاني التي كان يردّدها في الحفل وتمجد كلها المدرب مناد، وخاصة الأغنية الشهيرة والمتداولة وسط أنصار شبيبة بجاية “اللّه أكبر... جمال مناد“، وبدأ اللاعبون يردّدون ذلك وراءه في صورة جلبت إليهم أنظار السياح الذين أعجبوا كثيرا بعفوية الجزائريين وخيّل لهم أنهم في ملعب وليس في مطعم. مناد: “بصراحة... قاسوني بزّاف وأشكر الجميع على هذه المبادرة” ولما اقتربنا منه لمعرفة رأيه في المفاجأة السارة التي حضّرها له فريقه صرح لنا المدرب جمال مناد مباشرة بعد انتهاء الحفل قائلا : “بصراحة كنت أعلم أن اليوم هو عيد ميلادي ولكنني لم أتصوّر أن يتذكرني فيه فريقي ويعدّون لي هذه المفاجأة السارة، لقد أثروا فيّ كثيرا.. المسيّرون، اللاعبون وحتى أعضاء جهازي الفني، أشكر الجميع على هذه المبادرة وأتمنى أن تكون فأل خير لموسم ناجح ويبشر بالخير إن شاء الله”. “أيام البجاوية راهي غير أفراح في تونس... وربّي يدوّمها“ وأهم ما لاحظناه من خلال تواجدنا هنا في تونس مع الشبيبة هو أنه باستثناء حادثة السطو التي تعرض لها اللاعبان بولعنصر وبوقماشة فإن أيام البجاوية تمر بسرعة واللاعبين لم يشعروا بالملل في ظل الأخبار السعيدة التي تصلهم، فأول ما أسعد الجميع كان خبر حل مشكلة المباريات الودية وبرمجة الجهاز الفني ثلاث مباريات من العيار الثقيل أمام الإفريقي، الترجي والملعب التونسي، أما الخبر الثاني الذي أسعد كل البجاوية فهو استدعاء الحارس سيدريك سي محمد إلى تربص المنتخب الأول قبل مباراة الغابون الودية، وآخرها احتفال أعضاء الوفد سهرة أول أمس بعيد ميلاد المدرب جمال مناد، ولا يسعنا أن نقول في هذا المقام سوى “ربّي يدومّها” ويجعل أيام البجاوية كلها أفراح. ----------------------------------- قال إنهما إختلقا حكاية إصابته... خياري يتّهم حناشي وسرّار بمحاولة تشويه سمعته ويتوعدهما بالرد عليهما فوق الميدان فجّر الوافد المغترب الجديد سفيان خياري مفاجأة من العيار الثقيل لما أكد لنا أنه لن يغفر لرئيسي شبيبة القبائل محند شريف حناشي والرئيس السطايفي عبد الحكيم سرار اللذين حاولا على حد تعبيره تشويه سمعته في الجزائر، وظلا يؤكدان أن اللاعب السابق لنادي “كاسيس” الفرنسي الذي ينشط في القسم الوطني الرابع يعاني من إصابة قديمة ومعقدة قد تفاجئه مرة أخرى وفي أي وقت، وهو الكلام الذي قال عنه خياري في تصريحه “للهدّاف“ أنه مجرد إشاعات لا أكثر ولا أقل بدليل أنه يتدرب ويشارك في المباريات التطبيقية منذ انضمامه إلى الشبيبة بصفة عادية، وقد توعد خياري حناشي وسرار بالرد عليهما فوق الميدان. سرّار تراجع عن التعاقد معه بحجة أنه يُعاني من إصابة قديمة يبدو أن الكثيرين من عشاق شبيبة بجاية لا يعرفون جيدا سفيان خياري الذي تعاقدت معه إدارة فريقهم هذا الموسم أو بالأحرى لا يدركون أنه كان على وشك الانضمام إلى وفاق سطيف حتى قبل نهاية الموسم الفارط، لمّا تنقل رفقة مناجيره إلى مدينة الهضاب وكان حاضرا في مباراة الكلاسيكو بين المولودية والوفاق التي انتهت بفوز زملاء حاج عيسى بهدفين مقابل هدف واحد، وجلس بعد ذلك مع الرئيس سرار على طاولة المفاوضات واتفقا على كل شيء، وتبقى النقطة الوحيدة التي جعلت سرار يتراجع عن التعاقد مع خياري هي الأخبار التي وصلته من فرنسا بخصوص هذا اللاعب التي تؤكد أنه يعاني من إصابة قديمة ولا يمكنه أن ينجح لا في الوفاق ولا في أي فريق آخر. حناشي كان على إتصال دائم معه لمدة شهر، لكن... وبالإضافة إلى فريق الوفاق الذي كان متحمّسا في بادئ الأمر للتعاقد مع خياري، كان الرئيس القبائلي محند شريف حناشي متحمّسًا كثيرا هو الآخر للتعاقد مع هذا اللاعب الذي يملك سيرة ذاتية محترمة، وظلت الاتصالات جارية بينهما لقرابة شهر كاملة، وحتى المناجير العام للشبيبة حكيم دودان كان يتصل يوميا بخياري ويطلب منه أن لا يقلق ويؤكّد له أنه لن يكون إلا للشبيبة - كما قال اللاعب - وظل يستعمل ورقة المنافسة الإفريقية ليحفّزه ويأخذ موافقته، لكن الاتصالات انقطعت بعد ذلك فجأة دون علم اللاعب الذي تأكد بعد ذلك أن نفس حكايته مع القبائل تكرّرت مع الوفاق. اللاعب لم يتأثر ويُريد الرد عليهما من بجاية ورغم كل الذي حدث ل خياري إلاّ أن اللاعب لم يتأثر إطلاقا وبقي مصرا على أن يحذو حذو أغلبية اللاعبين المغتربين الذين أصبحوا يفضلون اللعب في بطولة القسم الوطني الأول في وطنهم الأم على اللعب في الأقسام السفلى والفرق الاحتياطية في فرنسا ومختلف البطولات الأوروبية، ولذلك فقد كان رده إيجابيا على العرض الذي وصله من الرئيس البجاوي بوعلام طياب الذي تنقل لأجله إلى فرنسا بعد أن سمع عنه الكثير، وبعد أن حصل الاتفاق بين الطرفين وقّع اللاعب على عقده في بجاية، كما أسر لنا خياري أن البجاوية “ماشي مهابل“ حتى يتعاقدوا معه دون إجراء الفحص الطبي، ولذلك فهو يريد أن يرد على حناشي وسرار من بوابة الشبيبة البجاوية. طياب كان يُريده منذ “الميركاتو“ الفارط ويبقى الغريب في الأمر هو أن الرئيس بوعلام طياب الذي تأخر في الاتصال بخياري هذا الموسم وكاد أن يضيّعه لولا تراجع سرار وحناشي عن التعاقد معه كان أول من اكتشف اللاعب بعدما حدّثه عنه مقربوه في فرنسا، حيث كانت تحدوه رغبة شديدة في التعاقد معه خلال فترة التحويلات الشتوية الماضية، واتفق معه على كل تفاصيل العقد، لكن إدارة كاسيس رفضت تسريحه واشترطت مبلغا ماليا كبيرا، وهو ما جعل طياب يصرف النظر عنه، وللإشارة فإن خياري يمتاز بطول قامته، وبنيته المورفولوجية القوية التي تساعده في حسم الصراعات الثنائية لصالحه، ويجد راحته في منصب وسط ميدان دفاعي لكنه قادر أيضا على اللعب في محور الدفاع إذا استنجد به المدرب مناد للطوارئ كما صرّح به لنا. خياري: “سأجعل حناشي وسرّار يندمان على عدم تعاقدهما معي” رغم أن سفيان خياري قد حسم مستقبله نهائيا إلا أنه لم ينس بعد ما حدث له مع إدارة الوفاق وإدارة القبائل، حيث صرّح لنا في هذا السياق قائلا : “صحيح أنني كنت على اتصال دائم مع إدارة الوفاق والقبائل ومتحمّس كثيرًا للعب هناك، لكن ما حز في نفسي أنهما سربا إشاعات من أجل تشويه سمعتي ليس لها أساس من الصحة، المهم أنني حاليا في بجاية وأنا مرتاح تماما في هذا الفريق الذي وجدت نفسي فيه لحد الآن، الأيام وحدها ستثبت أن هذين الفريقين أخطآ في حقي وسأرد عليهما فوق الميدان وأجعلهما يندمان على عدم التعاقد معي“. -------------------------------------- اللاعبون تحصلوا على راحة ثانية أول أمس منح مدرب شبيبة بجاية جمال مناد راحة ثانية للاعبيه عشية أول أمس، وذلك بعد أن تعرضوا إلى برنامج عمل مكثف في الصبيحة حيث أجروا حصة تقوية العضلات في قاعة المهيجري، ولم يرحمهم المحضر البدني دحمان سايح الذي أصبح يشتكي منه اللاعبون كثيرا، وهم ينتظرون فقط وصول الرئيس بوعلام طياب ليرفعوا تقريرا مفصلا ضده لإبعاده. أغلبيتهم لم يُغادروا الفندق ولأن أغلبية اللاعبين نفدت طاقاتهم ولم تعد لديهم القدرة للمشي حتى لمسافة 100 متر فقد فضّل الأغلبية البقاء في الفندق أين استسلموا للنوم إلى غاية الساعة الخامسة مساء، وهناك من فضل بعدها التنقل إلى السوق الأسبوعية للزهرة لقضاء حاجياتهم، وهناك من فضل الجلوس في حديقة المسبح إلى غاية السابعة والنصف، وهو الموعد الذي ضربه مناد للاعبيه ليلتقوا مجدّدا. “الزماڤرة” ونجونغ يُواصلون إكتشاف تونس عكس اللاعبين الذين فضّلوا البقاء في الفندق، فإن زافور ومڤاتلي اللذين لا يفترقان فضّلا الذهاب إلى “الكارفور”، في حين الثماني المغترب والمتمثل في سيدريك، أيت وعراب، زرداب، لعراف، بودراجي، خياري وحوحامو، بالإضافة إلى الكامروني نجونغ الذي يبقى دائما تحت حزب زرداب، فضّلوا التنقل إلى قلب العاصمة تونس ومواصلة إكتشاف الشوارع والأحياء التي لم يزوروها خلال اليوم الأول، رغم درجة الحرارة العالية التي جعلتهم يجلسون بعد ذلك في أحد المقاهي الشعبية لتناول بعض المرطبات قبل العودة إلى الفندق. مڤاتلي إلتقى “وليد حومتو“ في الزهرة إلتقى المدافع البجاوي أمين مڤاتلي إبن حيه مع المنتخب الوطني للأشبال الذي كان صاحب الهدف الأول في مرمى البحرين ويدعى مزيان، حيث سلّم عليه وتحدث معه، كما منحه رقم غرفته وطلب منه أن يتصل به كلما كان ينقصه شيء ما. ----------------------------------------- هذه الأمسية ابتداء من الساعة 17:00 بملعب الحديقة النادي الإفريقي (ب)– شبيبة بجاية “الجياسمبي“ أمام امتحان حقيقي والجدد أمام فرصة لإثبات الذات بعد أسبوع من العمل الجاد والمتواصل، طبق فيه الجهاز الفني للشبيبة برنامجه التحضيري بحذافيره ونوّع خلاله المدرب جمال مناد بين الجانبين البدني والتكتيكي، سيكون البجاوية على موعد مع ساعة الحقيقة عشية اليوم وذلك بمناسبة المباراة الودية الأولى التي تنتظر زملاء معيزة بملعب الحديقة هنا في العاصمة تونس أمام الفريق الاحتياطي للنادي الإفريقي وذلك ابتداء من الساعة الخامسة مساء، وهي المباراة التي ينتظرها كل أعضاء الوفد البجاوي على أحر من الجمر من أجل الوقوف على درجة الجاهزية التي بلغها اللاعبون، وخاصة فيما يخص الشق البدني الذي ظل الشغل الشاغل للمحضر البدني دحمان سايح الذي يريد بلوغ اللاعبين 40 بالمائة من الجاهزية خلال الثلث الأول. مناد سيجرب كل اللاعبين باستثناء ڤاسمي وبولعنصر ولأن المدرب جمال مناد يدرك تماما أنه يستحيل على لاعبيه إكمال التسعين دقيقة على هذا المستوى بعد أسبوع فقط من التدريبات، وفي ظل البرنامج المكثّف الذي يخضع له أشباله فقد قرر أن يمنح الفرصة لكل اللاعبين من أجل الوقوف على مدى جاهزية كل لاعب من الناحتين البدنية والفنية، حيث سيقسّم الفريق إلى فوجين ويلعب كل فوج 45 دقيقة، على أن يرفع نسبة مشاركة اللاعبين مع مرور المباريات الودية، وحسب ما علمناه فإن الجهاز الفني سوف يستثني الثنائي ڤاسمي وبولعنصر بحكم أنه متأخر بدنيا مقارنة بزملائه، وهما يتدربان بمفردهما منذ قرابة أسبوع. الجدد في رحلة التأكيد ستكون كل الأنظار موجهة عشية اليوم في المباراة الودية التي تنتظر الشبيبة أمام النادي الإفريقي إلى اللاعبين الجدد الذين تم انتدابهم هذه الصائفة وصنعوا الحدث في الجزائر بعدما اعتبر المتتبعون في الجزائر إستقدامات الشبيبة ثاني أحسن إستقدامات بعد الوفاق، وهذا ما جعل اللاعبين الجدد يشعرون بنوع من الضغط المفروض عليهم وسيحاولون ابتداء من مباراة اليوم التأكيد أن الأموال التي صرفها الرئيس زهير طياب لم تذهب سدى، ويثبتون أنهم قادرون على قيادة الشبيبة نحو الألقاب، كما ستشتعل المنافسة منذ الآن بينهم وبين القدامى ويحاول كل لاعب أن يفرض منطقه على زميله الذي يلعب معه في نفس المنصب في محاولة الظفر بمكانة ضمن التشكيلة الأساسية حتى قبل شهرين كاملين من إعطاء ضربة انطلاقة البطولة الوطنية. اللاعبون تمنوا لو برمجت المباراة ليلا وتبقى النقطة الوحيدة التي تؤرق الجهاز الفني للشبيبة وخاصة اللاعبين هي برمجة المباراة الودية في حدود الساعة الخامسة مساء، وهو ما يعني أن هذه المواجهة ستلعب تحت درجة حرارة عالية جدا تفوق الأربعين درجة، كما هو عليه الحال هنا في تونس منذ وصول البجاوية، مما قد يؤثر بالسلب على مردود اللاعبين وخاصة من الناحية الفردية، حيث لن يكون اللاعب قادرا على تقديم كل ما يملكه في ظل هذه الظروف، وقد تمنى اللاعبون لو تم برمجة المباراة في السهرة تحت الأضواء الكاشفة، لكن تعطل الأضواء الكاشفة بملعب الحديقة حالت دون تحقيق طموحاتهم وأخلطت حسابات حتى مسؤولي الإفريقي الذين يضطرون يوميا للتدرب في ظروف مشابهة على الساعة الخامسة مساء. الفريق الاحتياطي للإفريقي يضم لاعبين ممتازين أيضًا كان المدرب جمال مناد يتمنى أن يواجه النادي الإفريقي خلال هذا التربص بفريقه الأول وخلال آخر أسبوع حتى يقف على مدى جاهزية اللاعبين، لكن وكما أشرنا إليه في السابق فإن إعطاء ضربة انطلاق البطولة التونسية عشية أمس وإجراء الفريق الأول للإفريقي مباراته الافتتاحية أمام النادي البنزرتي أخلط حسابات البجاوية تماما وجعل مناد يوافق من دون تردد على التباري أمام الفريق الاحتياطي “للكلوب“، وحسب ما قيل لنا هنا في تونس فإن حتى الفريق الثاني للإفريقي ليس سهلا ويضم لاعبين توانسة وأفارقة ممتازين وسيسيلون العرق البارد لزملاء الوافد الجديد لعراف. --------------------------------------- بودراجي: “الأجواء الرائعة في الشبيبة لا تجدها حتى في الأندية الكبيرة في فرنسا” الجمهور البجاوي لا يعرف عنك شيئا، فهل تقدم له نفسك عبر يومية “الهدّاف“؟ اسمي الكامل ياسين بودراجي، من مواليد سنة 1990، أجد راحتي لما ألعب خلف المهاجمين، وقدمت إلى الشبيبة من فريق روداز الذي ينشط في بطولة القسم الوطني الثالث في فرنسا. كيف تم التحاقك بشبيبة بجاية؟ مناجيري الخاص هو الذي اقترحني على مناجير الشبيبة حكيم مدان، وأكد له أنني مستعد للمجيء إلى بجاية لإجراء التجارب الفنية والبدنية، وهو ما تم بعد أن وافق مسؤولو الشبيبة، لقد وضعني المدرب جمال مناد قيد المعاينة لمدة أسبوع فقط، وبعد أن اقتنع بي وقّعت على عقد لمدة ثلاثة مواسم وأصبحت الآن فردا من أسرة الشبيبة. تبدو سعيدا بتوقيعك لأول عقد احترافي لك في القسم الأول، أليس كذلك؟ هذا أكيد فأنا في قمة السعادة، لأنني حاليا في بلدي الأصلي وأمضيت لفريق لديه سمعة طيبة داخل وخارج الجزائر، سأبذل قصارى جهدي الآن لأفرض نفسي في الشبيبة وأكون في مستوى الثقة التي وضعها فيّ المدرب جمال مناد والمسيّرون وأقدّم الإضافة المرجوة للفريق. كيف وجدت الأجواء داخل فريقك الجديد؟ الأجواء داخل بيت الشبيبة لا يمكن أن تتصوّرها إلا بعد أن تعيشها بنفسك، بصراحة أجواء رائعة جدا وقد يحسدك عليها لاعبون آخرون، هناك حيوية كبيرة في الفندق، في التدريبات وحتى في الحافلة، وخاصة في ظل وجود سيد علي الذي تعلقت به كثيرا، إنه مناصر غير عادٍ وأضفى أجواء رائعة داخل المجموعة. هل تعتقد أنك قادر على فرض نفسك كأساسي في ظل وجود لاعبين من قيمة زرداب وبودار؟ أعلم جيدا أن زرداب وبودار يملكان عدة أفضليات مني ليلعبا في التشكيلة الأساسية، خاصة أنهما يعرفان الأجواء في البطولة المحلية جيدا والجمهور البجاوي يعرفهما جيدا، لذلك يتوجب عليّ أن أبذل قصارى جهدي وأضاعف العمل حتى أنال ثقة المدرب، وعلى الأقل أُقلق زرداب وبودار ولا أتركهما يشعران أن مكانتهما مضمونة (يضحك). هل يمكن القول أنك تأقلمت جيدا مع بقية زملائك؟ من هذه الناحية ليست هناك أي مشكلة، فالأجواء الرائعة الموجودة داخل الفريق هي التي ساعدتني على التأقلم، وأصبحت الآن أتحدث مع كل اللاعبين وأعضاء الجهازين الفني والطبي، بصراحة لقد وجدت الأجواء التي كُنت أبحث عنها والتي هي ليست موجودة في فرنسا. ---------------------------------------- المباراة الودية الثالثة أمام الملعب التونسي في باردو ردت إدارة الملعب التونسي بالإيجاب على الطلب الذي تقدمت به لها نظيرتها البجاوية من أجل إجراء مباراة ودية بين الفريقين يوم 30 جويلية القادم بملعب الباردو، حيث سيلعب التوانسة بالفريق الاحتياطي أيضا مادام أن فريقهم الأول سيكون معنيا بمباراة البطولة، وهو الأمر الذي لا يقلق المدرب جمال مناد الذي أكد لنا أن كل ما يهمه هو كمية المباريات الودية وليس نوعية المنافسين حتى يتسنى له معرفة المستوى الذي بلغه لاعبوه من الجانبين الفني والبدني. البجاوية يشتكون فندق الزهرة للسفارة مازالت مخلفات حادثة السطو التي تعرضت لها غرفة الثنائي بولعنصر وبوقماشة تلقي بظلالها على يوميات البيت البجاوي هنا في تونس، فبعد أن كان سكرتير الفريق قد توجه إلى مركز الشرطة بورڤيبة التابع إداريا للزهرة ورفع دعوى قضائية ضد مجهول، وفي ظل عدم ظهور أي مستجدات قام البجاوية صبيحة أمس بإرسال شكوى إلى سفارة الجزائر في تونس ضد مسؤولي فندق الزهرة، وهي الشكوى التي تضرّ بسمعة الفندق كثيرًا خاصة أن السفارة لا تتلاعب بمثل هذه الأمور الخطيرة وستقوم بمراسلة وزارة السياحة في تونس.
