تشهد الجبهة الاجتماعية بسكيكدة حالة غليان وارتباك كبيرين بسبب الارتفاع المفاجئ في أسعار السميد، حيث وصل سعر كيس السميد العادي ذي ال 25 كلغ إلى ألف ومائة دينار جزائري أما الممتاز فوصل بنفس الوزن إلى ألف وخمسمائة دينار جزائري وهي أسعار غالية جدا بالنظر إلى أن الحكومة حددت سابقا سعر السميد العادي ب 900 دينار جزائري والممتاز ألف دينار جزائري كما تميزت الأسواق والمحلات مؤخرا بنقص ملحوظ لمادة السميد، مما طرح تساؤلات كثيرة حول أسباب الندرة والغلاء، ولمعرفة ما يحدث خاصة وأن الأمر يتعلق بمادة أساسية أكد معظم تجار التجزئة بسكيكدة أن رفع الأسعار جاءت من قبل تجار الجملة الذين يحضرون الدقيق حيث عرضوا عليهم زيادة كبيرة اضطروا بدورهم إلى دفعها لتفادي الخسارة، دون التقيد بسقف الأسعار المحددة من طرف الحكومة الأمر الذي أحدث غليانا وسط الجبهة الاجتماعية التي اعتبرت الزيادة غير مبررة وغير مقبولة، مما أضحى ينذر بانفجار الوضع ويهدد بموجات غضب خاصة وأن السعر المحدد سابقا من طرف الحكومة قبل من طرف المواطنين على مضض ولم يهضمه أصحاب الدخل الضعيف والمتوسط فكيف لهذه الزيادة الجديدة أن تلقى القبول في ظل تدهور القدرة الشرائية لغالبية المواطنين الذين اعتبروا ندرة الدقيق حجة لرفع الأسعار والتلاعب بها بداعي قلة العرض وكثرة الطلب. حياة بودينار