حيث تعاني هذه المشاتي من انعدام للكهرباء وكذلك الطرقات اذ يتسائل المواطنون كيف يمكن لمنطقة ان تنعدم فيها الكهرباء ونحن في عام 2011 ، بالاظافة الى غياب الطرقات التي جعلتهم يعيشون في عزلة تامة كما نتج عنها غلق المدرسة الابتدائية نتيجة عزوف المعلمين وذلك بسبب صعوبة المسالك المؤدية اليها مما اضطر التلاميذ الى قطع مسافة 17 كلم للوصول الى المدرسة المتواجدة بمقر البلدية ناهيك عن قنوات الصرف الصحي المهترئة والمعطلة رغم حداثة انجازها و للاشارة فان السكان قاموا باحتجاجات مماثلة منذ قرابة الشهرين وتلقوا وعودا بتسوية الوضعية وانطلاق المشاريع في هذه المناطق ولكن المسؤولين وعلى رأسهم رئيس البلدية لم يفوا بالوعود المقطوعة ليقوم السكان بغلق مقر البلدية للمرة الثانية حتى يقوم الوالي بزيارة لهذه المناطق للوقوف على حجم المعاناة التي يتخبط فيها هؤلاءالمواطنين ، كما هددوا كذلك باللجوء الى الانتحار الجماعي في حال استمرار تهميشهم سيما انهم يطالبون بحقهم الشرعي في الحياة الكريمة وبالمساواة في انجاز المشاريع حتى يتسنى لهؤلاء السكان العيش بكرامة وخدمة اراضيهم التي هجروها . يذكر ان رئيس البلدية لم يقم بزيارة المقر منذ بداية الاحتجاجات وكأن شيئا لم يكن وللاشارة فان هذا الرئيس يوجد الان محل تحقيق من طرف مصالح الامن في عدة قضايا منها المداولة التي رصد لها مليارين و 500 مليون سنتيم من أجل القيام بعدة مشاريع لفائدة هذه المناطق حيث قام بالغائها بسبب خلاف مع أحد نواب المجلس الشعبي البلدي ، كذلك السكن الذي منحه لأحد أقاربه و الذي يتواجد بالملعب الذي من المفترض أن يكون غرفا لتبديل الملابس لفائدة أعضاء فريق البلدية كما قام كذلك بفتح فرع اداري لاحد أصدقائه من حزب العمال و الذي يتلقى أجرا مرتفعا عليه بالرغم من انه خارج اطار الخدمة .هذا و قد اجتمع منذ لحظات رئيس الامن بالمواطنين لمعرفة طلباتهم حيث أبلغوه بأنهم لن يتراجعوا عن هذه الاحتجاجات حتى يقوم السيد الوالي بزيارتهم ليبلغوه بمطالبهم شخصيا. أ.ش