يوجد مدرب اتحاد العاصمة الجديد هرفي رونار في وضع لا يحسد بسبب النتيجة السلبية التي سجلها في الجولات الأخيرة من البطولة، آخرها كانت الإنهزام في داربي العاصمي أمام مولودية الجزائر بهدفين لهدف، إضافة إلى عدم تمكن الفريق من تحقيق إلا فوز يتيم تحت قيادته أمام اتحاد البليدة رغم أنه أشرف على الفريق في ثماني مباريات، حيث سجل ثلاثة تعادلات اثنان منهما داخل القواعد وثلاث هزائم، وهو الذي أكد في وقت سابق عند تسلمه مهام قيادة سفينة الإتحاد أنه جاء ليجعل منه أحسن ناد بالجزائر. «الهدف الأساسي من مهمتي ضمن فريق اتحاد الجزائر هو العمل على المدى البعيد وبناء فريق المستقبل يكون جاهزا ابتداء من الموسم المقبل»، لكن هذا الكلام بقي مجرد حبر على ورق، حيث أن المدرب السابق للمنتخب الزامبي و الإتحاد العاصمي حاليا مطالبا بإيجاد الحلول السريعة لإعادة القطار إلى سكته الحقيقية، و البداية ستكون من المواجهة القادمة، حيث تنتظر أبناء رونار رحلة محفوفة بالمخاطر نحو مدينة العلمة أين سيواجه المولودية المحلية في مباراة سيكون الهدف منها تفادي الهزيمة، والعودة بنقطة على الأقل تمكنه من التنفس قليلا بعد التعثر الأخير أمام الجار مولودية الجزائر. رونار هو أسوء صفقة في البطولة يرى الكثير من متتبعي البطولة أن صفقة جلب المدرب الفرنسي لقيادة سفينة الإتحاد هي الأسوء هذا الموسم، المدرب الفرنسي هيرفي رونارد الذي يتقضى أجرة شهرية هي الأغلى في تاريخ مدربي البطولة الوطنية حيث تفوق ال35 ألف يورو، إلا أنه فقد فشل بالمقابل في تحقيق إلا انتصار يتيم في ثماني مواجهات ومعها استنزف تبريراته الواهية حول أسباب التعثر ليجدف الاتحاد نفسه يتدحرج رويدا رويدا نحو أسفل الهرم، ومما زاد الطين بلة هو أن إدارة الرئيس علي حداد أبرمت مع التقني الفرنسي عقدا لثلاث سنوات مما يعني أن إقالته في الوقت الحالي تعني حصوله على كامل مستحقاته المالية خاصة أن رونارد ليس من نوع المدربين الذين يستسلمون بسهولة ويستقيلون رغم أن الجمهور يحمله المسؤولية التامة في تراجع نتائج الفريق و يتعرض يوميا لوابل من السب و الشتم آخرها كانت في مباراة الداربي أمام المولودية رغم أنها جرت دون حضور الجمهور. جودي نجيب