بالإضافة إلى المتفجرات وذلك بعد ضبط هذه القضية مع المجلس الولائي الأمني في خطوة سريعة من أجل رفع العراقيل عن هذه الشركة بهدف تسريع وتيرة الأشغال بمشروع القرن الخاص بمسار الطارف على مسافة أكثر من 87 كلم. لم يجد بعض مسؤولي شركة كوجال من سبب أخر قد يعطل الأشغال بالطريق السيار بالطارف أمام جميع التسهيلات التي قدمتها السلطات الولائية في جلسة عمل أقيمت بمقر الولائية بحضور جميع الجهات المعنية والأسرة الإعلامية بالولاية مساء الخميس الماضي سوى أن الغلق التحفظي لمحجرة الشافية على خلفية تواجد معلم أثري يعود تاريخه إلى ما قبل الميلاد في العهد الحجري الحديث بكاف المعز موقع المحجرة نظرا لجودة صخور تلك المحجرة لتغطية المناطق الفيضية بالمشروع غير أن الوالي أصر على غلق هذه المحجرة التي تتعلق بذاكرة الأمة على حد تعبيره هذا في انتظار إلى ما ستسفر عنه نتائج الخبرة الأثرية من طرف المختصين ورد الوزارة الوصية في المقابل أشار المسؤول الأول التنفيذي بالولاية أن هناك محاجر أخرى تفي بالغرض وتفيض حيث أن هناك محجرة بقرية المطروحة التابعة لبلدية الطارف عاصمة الولاية وأخرى بمنطقة العصفور تصل مساحتها 64 هكتارا من أجل توفير كمية من الحجارة تقدر ب 2.7 مليون متر مكعب حسب تقدير مسيري الشركة فيما حددت كمية الأتربة للمشروع ب 9 ملايين مكعب التي أوجدت لها السلطات المحلية مواقع لاستغلالها لتبقى بعض المقاطع بمسار مشروع الطريق السيار بالطارف على مسافة 27 كلم صعبة نوعا ما حسب تشخيص مسؤولي كوجال نظرا لموقعها الفيضي الذي يتطلب المزيد من الجهد والعمل وفي هذا الإطار عزمت شركة كوجال اليابانية على فتح المزيد من مناصب الشغل تقدر ب 800 منصب عمل للإطارات والعمال خلال الأيام القادمة على أن تتدعم بترسانة من العتاد الإضافي مع توسيع فترة العمل ليلا ونهارا هذا علاوة على تحويل الفرقة رقم 20 للشركة التي كانت تعمل بالمشروع بولاية سطيف إلى الجهة الغربية لولاية الطارف. وأمام جميع التسهيلات الموضوعة أمام شركة كوجال باعتراف مسؤوليها وانقضاء موسم الأمطار فإن الشركة عازمة على تسريع وتيرة العمل حيث وصلت نسبة الأشغال بالمشروع بمقطع ولاية الطارف نسبة 65 بالمائة في حين لم يحدد مسؤولو هذه الشركة المكلفة بالمشروع تحديد نهاية الأشغال بمسار الطريق السيار بمقطع الولاية. ن – معطى الله