والتي بدأت منذ الأسبوع المنصرم أين حملوا شعارات ولافتات مكتوب عليها عمال شركة سات باب ألف الورق في إضراب مفتوح يطالبون بفرع نقابي وتحسين رواتبهم الشهرية إلى جانب التنديد بالحقرة وسوء المعاملة التي يتعرضون لها يوميا داخل مؤسستهم من طرف المسؤولين وهذا بالإضافة إلى عدم تقدير العمال من أصحاب الشهادات العليا كالمجاستير والليسانس يتحصلون على رواتب شهرية أقل من 15 ألف دينار أي ما بين 11 ألفا و 13 ألفا وحسب كشف الرواتب الذي تحصلت آخر ساعة على نسخة منه فقد طالبوا بضرورة تسوية وضعيتهم المهنية المزرية باستبدال عقود العمل المؤقتة بأخرى دائمة والمطالبة بزيادة الأجر القاعدي حسب الاجتماع المنعقد من طرف المسؤول مع العمال في شهر مارس المنصرم وهذا إلى جانب المطالبة بمختلف المنح والعلاوات من بينها منحة المردودية ومنحة الأكل (القفة) ومنحة النقل بالإضافة إلى ضرورة الاستفادة من منحة الخطر خاصة بالنسبة للعمال الذين يعملون داخل منطقة معزولة وهم معرضون لمختلف المخاطر التي تهدد حياتهم بما فيها مخاطر الآلات التي يستخدمونها في العمل التي تتسبب في قطع وإصابة أيدي العاملين أثناء العمل وتعتبر حادثا مهنيا بحتا. وبالفعل هناك أشخاص أصيبوا على مستوى أيديهم أين قطع إصبع من اليد أثناء العمل وآخرون سقطت عليهم أشياء ثقيلة على أرجلهم أثناء تأدية مهامهم وهكذا يذهب العمال ضحية الحوادث المهنية ودون أخذ مستحقاتهم وما زاد الطين بلة هي التهديدات اليومية التي يتعرض لها العمال منذ بداية حركتهم الاحتجاجية والمتمثلة في توقيفهم عن العمل. وبالإضافة إلى إحالتهم على العدالة وإجبارهم على تسديد تعويضات الخسائر المادية التي تكبدتها الشركة بحسب تصريحات العمال للجريدة إلى جانب القيام بتوظيف أشخاص آخرين أثناء هذه الفترة عن طريق العقود ولهذا فإن العمال أمهلوا الإدارة مهلة أخيرة وفي حال عدم تلبية مطالبهم سيلجؤون إلى تصعيد حركتهم الاحتجاجية إلى أقصى الحدود و كذا المبيت في العراء وأمام المؤسسة وغلق مداخل المنطقة الصناعية كليا وعدم ترك أي شخص يمر منه. حورية فارح