فيما تعود القضية بحسب مادار في جلسة المحاكمة إلى صبيحة إحدى الأيام من الاسبوع الاول لشهر رمضان المعظم على اثر حدوث خلاف حاد بين الجاني والمجني عليها داخل البيت الزوجية الذي هو في الاصل ملك لاحد الفلاحين أين كان المتهم يقيم فيه رفقة زوجته وعائلتها والكائن بدوار المدفون سرعان ماتطور الى احتدام الشجار الذي انتهى بجريمة قتل بطلها الزوج وضحيتها الزوجة التي تمكنت اثناء مقاومتها من ترك بعض الآثار والخدوش على جسد زوجها مما يوحي بان الضحية تعرضت لاعتداء جسدي من قبل زوجها وهي الادلة الجنائية التي توصلت اليها معاينات وفحوصات الطب الشرعي التي اجريت على جثة الضحية بينت بأن هناك أثار للخنق الى جانب وجود خدوش جسد الزوج ومن ثمة وجهت اصابع الاتهام للزوج الذي ادعى عند اتصاله بمصالح الحماية المدنية ان زوجته قد تعرض لحادث منزلي تمثل في سقوط ثلاجة عليها لكن وبعد نقل الحضية الى مصلحة الاستعجالات لمستشفى محمد بوضياف بام البواقي كانت قد فارقت الحياة تاركة وراءها طفلة لايتعدي سنها السنتين وبحسب تاكيدات المصالح الطبية التي اجريت معاينة على جثة الضحية تبين وانها كانت حاملا وفور ذلك تم الاتصال بمصالح الامن التي فتحت تحقيقا في القضية من خلال الاستماع للزوج واهل الضحية اين استخلص التحقيق بما لايدع مجالا للشك بان الزوج هو الذي قتل زوجته وبموجبه تم تقديمه على العدالة التي زجت به في السجن الى حين المحاكمة الجنائية التي تمت امس الاول اين استمر المتهم في الانكار قصد التهرب من المسؤولية الجزائية وبعد غلق باب الاستجواب والمرافعات التي التمست من خلالها النيابة العامة تسليط اشد العقوبة على المتهم لتنسحب هيئة المحكمة الى غرفة المشورة وبعد تفحصها لملف القضية والتداول فيما بين اعضائها خرجت بحكم يقضي بعقوبة المؤبد في حق المتهم لتطوى هذه القضية التي حيرت الراي العام حول دوافعها التي اخذتها معها الضحية الى الدار الاخرة. مع تمكينه من حقه في الطعن في الحكم لدى المحكمة العليا خلال اجاله القانونية. أحمد.برهان