كانت الباهية وهران طيلة ال 5 أشهر الأولى من العام الحالي و إلى غاية الأسبوع الأخير من شهر ماي المنصرم مسرحا لأبشع أنواع الإغتصابات التي راح ضحيتها أطفال على يد ذئاب بشرية لم تعنيها البراءة بقدر من تعنيها إشباع غرائزها الحيوانية و الغريب في الأمر من خلال الحصيلة المقدمة هو استهداف فئة الذكور أكثر من الإناث حيث أحصت مصلحة الطب الشرعي بالمركز الإستشفائي الجامعي خلال ال 5 أشهر الأولى من العام الجاري 27 طفلا تعرض لأبشع الإعتداءات الجنسية من قبل هاته الحيوانات . تظل المافيا التي باتت تستغل براءة الأطفال تواصل الإطاحة بفئة الأطفال التي لا حول لها و لا قوة في شراكها بل تمادت حيث أوقعت في شراكها 27 طفلا تقل أعمارهم عن ال 10 سنوات حسب ما كشفته مصادر على اطلاع بالقضية لأخر ساعة موضحة أن الظاهرة تراجعت نوعا ما مقارنة بالعام الماضي و ذلك نظرا للرقابة التي يفرضها الأولياء على أطفالهم بإيصالهم إلا أن ما ارتفع مقارنة بالأعوام الفارطة هو استهداف فئة الذكور حيث تم تسجيل 19 طفلا ضحية من مجموع الحصيلة المسجلة لدى المصالح المختصة و هو ما أخذ في ارتفاع خطير يحدث هذا في الوقت الذي تم تسجيل 8 أطفال من جنس إناث وقعن هن الأخريات في شراك هاته الذئاب البشرية بينهم طفلتان وقعتا ضحيتا لزنا المحارم ،و من مجموع الضحايا الطفلة س.م البالغة من العمر 6 سنوات التي تعرضت للإغتصاب من قبل عمها الذي أوهمها أنه سيأخذها إلى والدها ليقوم بالإنفراد بها بجبل سانتاكروز أين أوقفته مصالح الدرك متلبسا في الوقت الذي استقبلت مصلحة الطب الشرعي حالة لا تقل بشاعة عن سابقتها و يتعلق الأمر بالطفل ن.ن البالغ من العمر 10 سنوات الذي أخذه جيرانه الشابين اللذين يزيد عمرهما عن ال 20 عاما ليمارسا عليه الجنس بالتناوب بمنطقة معزولة بمسرغين و هو ما دفع والديه لأخذه إلى مصلحة الطب الشرعي لمعاينته. أماني.ي