الإعتداءات الجنسية تنخر الأسر الوهرانية هذا و قد أحص مصلحة الطب الشرعي بالمؤسسة الإستشفائية الجامعية لوهران خلال الأربع سنوات الفارطة ما يزايد عن 534 قاصرا و 204 طفل من بينهم من جنس الذكور تعرضوا لإعتداء الجنسي من طرف أشخاص بالغين تتراوح أعمارهم مابين 26 سنة و 50 سنة، حسب ما أفادت به المصادر التي أوردت الخير و علة مستوى المصلحة المذكورة، و أضحت هذه الظاهرة في استفحال مستمر وجد مقلق في آن واحد بولاية وهران عاصمة الغرب الجزائري، حيث و إستناذا لذات المصادر الموثوقة بأنها تزداد حدة يوما بعد يوم و خصوصا أثناء فصل الصيف، فمع حلول موسم الحر تتفاقم الظاهرة و بشكل مبالغ فيه على غرار شهر رمضان المبارك الذي لم يسلم فيه كذلك فئة الأطفال الأبرياء من مخالب الوحوش الآدمية، حيث غير الشاذون جنسيا طرق إتباع غرائزهم الحيوانية بعدما كانوا يستهدفون النساء بالدرجة الأولى و من مختلف الأعمار ليغيروا وجهتهم الضالة ليعتدوا على البراءة بغية إستباع رغباتهم الجنسية الحيوانية و بأي طريقة. و في سياق متصل أردفت ذات المصادر بأن الظاهرة الإعتداء الجنسي كالت حتى الرجال الكبار، الذي تتراوح أعمارهم ما بين 50 و 60 سنة و هذا بتسجيل ما لا يقل عن 44 حالة راح ضحيتها رجال على أيدي جماعات أشرار متخصصة في الإعتداء الجنسي المستهدفة لمختلف الفئات العمرية و كذل الجنس البشري، حيث أن أغلب الحالات المشابهة لهذه تحدت بين إثنين كانوا تحت تأثير مفعول المخدرات و الأقراص المهلوسة النفسانية و المشروبات الكحولية.و على صعيد مقابل فقد سجلت مصلحة الطب الشرعي بالمركز الإستشفائي الجامعي بوهران مايربو عن 223 إمرأة بالغة تعرضت للإغتصاب خلال نفس الفترة المذكورة. و هذا مما يؤكد بأن ظاهرة الإعتداء الجنسي بولاية وهران أضحت في تصاعد متواصل و جد خطير، كما باتث تتطلب من الجهات الوصية التدخل من خلال برمجة حملات تحسيسية و توعوية للتقليص من الظاهرة و التخفيف من حدتها.