والتي توجد في حالة يرثى لها مهترئة وبها انكسارات وهذا ما أدى إلى تخوف سكان المنطقة بإصابتهم ببعض الأمراض التي تنتقل عبر المياه كالتيفوئيد و الكوليرا لتي بدورها باتت تهدد الصحة العمومية وتبعث موجة استياء وغضب عند العديد من المواطنين .يشرب سكان جوهرة الشرق مياها ملوثة تحمل روائح كريهة رغم نداءات السكان الى الجهات المعنية لإيجاد حل لمشكلة المياه الملوثة وذات رائحة كريهة منذ فترة زمنية .حيث وحسب بعض المواطنين الذين اتصلوا بنا فإن المياه التي تصل حنفياتهم كل يوم لم تعد تصلح للشرب على حسب تعبيرهم و أقوالهم إذ تحمل هذه المياه رائحة الأتربة وذات ذوق غير عادي أين اضطر هؤلاء إلى الإقلاع عن التزود بمياه الحنفيات و اللجوء إلى المياه المعدنية و مياه الينابيع إلى ذلك فقد صرحت لنا بعض العائلات أن مياه الحنفيات قد تسببت لهم في حدوث بعض حالات الإسهال عند بعضهم نتيجة شربهم لهذه المياه وفي سياق ذي صلة فقد قامت الجهات المعنية بأخذ عينات من المياه التي يتزود منها أهالي المنطقة لإجراء التحاليل البيوكيميائية لمعرفة أن كانت المياه صالحة للشرب ام لا ولكن النتائج كانت عادية وأسفرت بان تلك المياه صالحة للشرب وبان الاتربة المتواجدة بالماء ماهي الا شوائب الخزانات الخاصة بالمياه ويجب ترك الحنفيات تفرغ المياه الملوثة في الوهلة الاولى قبل استخدام مياهها مع ضرورة اخذ الاحتياطات اللازمة لمعالجة المياه عن طريق وضع قطرات من الكلور في الماء الشروب وخاصة في فصل الصيف لتفادي الاصابة ببعض الاوبئة الناتجة عن المياه من جهة اخرى يعاني سكان الحي من انتشار الحشرات كالناموس الذي أصبح يؤرق حياتهم ليلا ونهارا وكذاتكاثر الفئران التي باتت تهدد حياتهم وتخوفهم من الاصابة بالطاعون و ذلك بسبب اهتراء قنوات الصرف الصحي لهذا فان سكان الحي يناشدون الوالي للتدخل ووضع حدا لمعاناتهم اليومية من خلال تجديد تلك القنوات المهترئة والتي مضى عليها وقتا طويل وهي منذ العهدة الاستعمارية. حورية فارح