تشتكي حوالي 5 ألاف نسمة ببلدية الحويجبات ولاية تبسه المتاخمة للحدود التونسية من ضيق قاعة العلاج التي أنجزت أوائل الثمانينات مما يخلق ضغطا كبيرا على الموظفين و المرضى على حد سواء.ومع تزايد الكثافة السكانية مازالت قاعة العلاج بنفس المساحة و نفس الإمكانيات فرغم وجود طبيب عام و طبيب أسنان إلا إنهما لا يستطيعان التكفل بالإعداد الكبيرة للمرضى في ظل النقص الواضح للتجهيزات فانعدام سيارة إسعاف يجعل المرضى و ذويهم يلجأون إلى سيارات « الفرود«للتنقل إلى اقرب المستشفيات ناهيك عن انعدام وحدة الصحة و الكشف الطبي الشئ الذي يجعل أكثر من 500 تلميذ يتوجهون إلى بكارية و قد طالب السكان بإنشاء وحدة الصحة المدرسية بالمتوسطة لتفادي عناء تنقل أبنائهم إلى البلديات المجاورة .وحسب ما أستفيد من معلومات لدى مديرية الصحة و السكان بتبسة فان قاعة العلاج مقترحة في برنامج التنمية الخماسي 2010/2014 لرد الاعتبار و التوسيع . مروة دغبوج