في الوقت الذي وصلت فيه التحضيرات الماراطونية لاحتضان الطبعة السادسة من مهرجان الموسيقى الحالية ، الذي تقررت إقامته على ركح المسرح الروماني بمدينة قالمة إبتداء من الفاتح من شهر جويلية ‘ بعد معاينته من طرف اللجنة الوزارية التي حلت بمدينة قالمة منذ أسبوعين ، إلى هنا الخبر عادي لكن الأمر غير العادي هو بعد أن بقي على انطلاق هذا المهرجان بضعة أيام و استدعاء الضيوف و الوفود الرسمية و طبع بطاقات الدعوات و اللوحات الإشهارية و التدخلات عبر الإذاعة و التلفزيون على أساس أن مكان المهرجان سيكون بالمسرح الروماني ، لتتفاجأ محافظة المهرجان بداية هذا الأسبوع بقرار خليدة تومي بتغيير مكان احتضان المهرجان من المسرح الروماني إلى ملعب علي عبدة بحجة أنه من الممكن أن ينهار في أية لحظة . السؤال الذي يطرح نفسه ما السر وراء هذا القرار المفاجئ الذي أخلط كل الأوراق ؟