تعود تفاصيل القضية إلى الأسبوع الماضي،تحديدا ليلة الأربعاء الى الخميس بعد منتصف الليل حيث كان الضحية «ب.س» وشقيقه التوأم «ب.ح»، 32 سنة، عائدين إلى مقر سكنيهما في حي رباحي نوار بعد قضائهما سهرة طويلة. لكن بمجرد أن عرّجا نحو الطريق المؤدي إلى الحي، باغتتهما مجموعة متكونة من ثلاثة شبان بالعصي والأسلحة البيضاء، وانهالوا عليهما ضربا وطعنا ، وتفيد المعلومات أن الضحية لم يصمد طويلا أمام ضربات المعتدين، لينهار فاقدا الوعي على حافة الطريق. ولم يكتف هؤلاء بما قاموا به، حيث وبمجرد أن صعدوا على متن سيارة من نوع «كونفو»، عمد السائق إلى دهسه بالعجلات، ثم لاذ جميعهم بالفرار نحو وجهة مجهولة. كما أفاد مصدر أمني أن الضحية الذي نقل إلى المستشفى القريب فارق الحياة بعد دقائق معدودة، بعد أن رفضت جميع السيارات نقله الى المستشفى خوفا.الى غاية وصول الحماية المدنية التي نقلته الى مصلحة الاستعجالات و لكن بعد فوات الأوان، حيث أكدت المعاينة الطبية إصابته إلى جانب الجروح والكسور بالرأس، بنزيف دموي داخلي مما تسبّب في إزهاق روحه. و بالاضافة الى ذلك فأن اخاه التوأم تعرض هو الاخر الى الاعتداء من طرف نفس الجماعة و هو موجود بالمستشفى في حالة يمكن أن نقول عنها أنها خطيرة . وقد أسفرت التحريات، عن الاشتباه في شابين من حي العلاوية بسوق أهراس بضلوعهما في أطوار هذه الجريمة، لأسباب لا زالت غامضة. ولم تتمكن مصالح الأمن من القبض عليهما، فيما يتواصل التحقيق للتعرّف على هوية الطرف الثالث بمساعدة شقيق الهالك الذي قدم بعض أوصاف الجناة. و حسب المعلومات المتوفرة فانه كانت هناك تصفية حسابات قديمة كانت بين هذه الاطراف قبل مغادرة الضحية أر ض الوطن الى فرنسا ، حيث انتظرته الى حين عودته الى ارض الوطن قبل أسبوع فقط من الحادثة لتشاء الأقدار أن يموت في مسقط رأسه أ.ش