وذلك بعد اجتماع بينه وبين بعض الأعضاء للوقوف على درجة الاحتقان التي تسود المجلس منذ الدورة الأخيرة ، يضاف إلى ذلك الصراع القائم بين عدد من مدراء الجهاز التنفيذي وأعضاء المجلس من جهة، وبين الأعضاء فيما بينهم من جهة أخرى وهو الأمر الذي دفع بالرئيس إلى الاستقالة والعودة إلى عمله في الجامعة. وحسب مصدر آخر ساعة فإن استقالة رئيس المجلس الشعبي الولائي لولاية خنشلة تأتي بعد عدة مشاكل وخلافات وقعت بين الأعضاء والرئيس وبين مدراء في الجهاز التنفيذي حيث راح بعض من أعضاء المجلس يتهمون أعضاء آخرين بالانحياز إلى الإدارة وإهمال انشغالات المواطنين في حين يصف المواطنون المجلس بأسوأ مجلس عرفته الولاية نتيجة طغيان المصالح الشخصية على عدد كبير من أعضاء المجلس..وقد اتهم بعض من الأعضاء الآخرين بأنهم صاروا غير معنيين لا بالتنمية ولا بالوقوف مع زملائهم المنتخبين ولا هم معنيون بتأييد اقتراح فتح تحقيق في بعض القطاعات والأغرب أن الكثير من الأعضاء صاروا يؤيدون الإدارة في كل ما تقترحه ، ووصل الأمر حتى أن 22 عضوا استخدموا حق النقض لإسقاط فكرة فتح تحقيق في بعض القطاعات وأكد عضو من المجلس أنه لا يمكن انتظار أي شيء من المجلس الذي صار هيكلا بلا روح مستشهدا بأكثر من 30 توصية لم يطبق معظمها وكل مرة تنتهي الدورة بتلاوة توصيات بداية الألفية الحالية وحتى عقد دورة استثنائية لم يحدد تاريخها بعد أن تم إهانة أعضاء لجنة التشغيل بالمجلس من طرف مدير وكالة التشغيل واقتيادهم من طرف الشرطة إلى مقر الأمن الولائي لا يزال فيها التراشق بالألسنة فهناك من يريدها قبل عقد الدورة العادية للنظر في تجاوزات الإدارة في حق المنتخبين وهناك طرف يعارض ذلك لأسباب يعرفها العام والخاص- يضيف المتحدث- الذي لم يفهم سر عدم تدخل أعضاء المجلس في مظاهر الترييف التي تعرفها الولاية وعدم استجواب المديرين الذين تأخرت مشاريعهم عن التسليم منذ 2006 وقضايا أخرى هذا وقد حاولت آخر ساعة الاتصال برئيس المجلس للاستفسار عن موضوع استقالته وأسبابها الحقيقية إلا أنه تعذر ذلك لتواجد هاتفه النقال مغلقا طيلة نهار أمس. بلهوشات عمران