فيما امتنع الجرحى في صفوف المحتجين عن التنقل إلى المستشفى خوفا من اعتقالهم ليعود الهدوء الحذر الى المنطقة مساءا. وقد تم توقيف 10 متورطين أفرج عنهم جميعهم ، ووجهت لهم استدعاءات مباشرة لحضور المحاكمة شهر سبتمبر المقبل ، لتكون بذلك حصيلة هذه الأحداث منذ بدايتها يوم الأحد الفارط 37 معتقلا ، وما لايقل عن 30جريحا في صفوف رجال الأمن ، وعشرات الجرحى في أوساط المواطنين ، نقل اغلبهم إلى العيادات الخاصة ، كما خربت العديد من المقرات عن أخرها بداية بمقر الدائرة ومكتب تنسيقية المجاهدين ، ومكتب أبناء الشهداء وتخريب الواجهات الأمامية لمقر البلدية ، فيما لم تفلح محاولة حرق قابضة الضرائب، وللتذكير فان السبب يعود إلى الاهانة التي تلقاها المواطنون من قبل رئيس الدائرة عندما أرادوا الاستفسار عن نتيجة عملية الطعون بعد الإفراج عن قائمة السكن الاجتماعي . وقد استمرت هذه الاحتجاجات بالرغم من مساعي السلطات الولائية لتهدئة الغضب الشعبي اثر الاجتماع الذي جمعهم بممثلي المحتجين ، حيث تم الاتفاق على ضرورة إيفاد لجنة تحقيق لإعادة النظر في قائمة المستفيدين من تلك السكنات ، أما مطلب رحيل رئيس الدائرة فهو يتجاوز المهام الموكلة للمعنيين ، كما تبين حسب ماافادت به مصادر مطلعه «لاخر ساعة « أن هناك أطرافا تسعى إلى تصفية حسابات شخصية لتأليب الرأي العام باسم السكن الاجتماعي . سميرة قيدوم