فكت شبيبة بجاية عقدة شباب بلوزداد و بامتياز بعدما تمكنت من العودة إلى الديار بكامل الزاد من ملعب 20 أوت بفضل الهدف الوحيد و الثمين في نفس الوقت من قبل زرداب و الذي يفتح لها باب المشاركة في كأس الرابطة الإفريقية لأول مرة في تاريخ الفريق على مصراعيها إذ يكفي الفوز الجمعة القادم أمام أهلي برج بوعريريجببجاية من أجل تحقيق هذا الهدف دون انتظار مخلفات اللقاءات الأخرى وهي نتيجة بالإمكان تحقيقها بالنظر للتباين في أهداف الفريقين خلال هذا اللقاء باعتبار أن الفريق البرايجي سقط رسميا إلى القسم الثاني و بالتالي فلا تعنيه نقاطه مما يجعله سيدخل أرضية ميدان ملعب الوحدة المغاربية بمعنويات منحطة أمام الشبيبة التي لا تود إهدار هذه الفرصة الثمينة من أجل دخول مغامرة الرابطة الإفريقية لأول مرة في تاريخها. فوز الشبيبة أول أمس أمام أبناء العقيبة حتى وإن لم يكن منتظرا بالنظر للقاءات السابقة بين الفريقين إذ غالبا ما تكون للشباب خاصة بملعب 20 أوت ، فإن الأمر هذه المرة اختلف الوضع و كان الإصرار أكبر لدى زملاء القائد ميقاتلي الراغبين في الظفر بالنقاط الثلاثة قصد إنقاذ موسمهم الرياضي في ظل الإمكانيات الكبيرة الموضوعة من قبل الإدارة و هو ما تمكنوا من الوصول إليه في آخر المطاف على الرغم من صعوبة المهمة أمام قوة المنافس و كون الشبيبة كانت مبتورة من خدمات اللاعب الحادي عشر بعد طرد المدافع عمار بلخضر في الدقائق الأولى من المرحلة الثانية. لكن ذلك لم يزد اللاعبين إلا رغبة في الفوز و تحقيق حلم الرئيس طياب الذي لم يدخر أي مجهود من أجل تكوين فريق كبير و كان منذ بداية الموسم مصرا على المشاركة في منافسة الرابطة الإفريقية لأول مرة و هو ما قد يتحقق هذا الجمعة. الأنصار يعدون بالاحتفال مطولا و رد الجميل لزرداب خلف فوز الشبيبة أمام شباب بلوزداد فرحة عارمة لدى الأنصار الذين عقدوا العزم على التنقل بقوة الجمعة القادم إلى ملعب الوحدة المغاربية لتقديم الدعم المعنوي اللازم في هذه الفترة الحساسة و الهامة في نفس الوقت في تاريخ الفريق لدفعه إلى المشاركة في كأس الرابطة الإفريقية بعدما كان هذا الحلم بعيد المنال في الجولات الماضية التي شهد خلالها الفريق جملة من النتائج السلبية و التي كادت أن تعصف باستقراره قبل أن تتحسن الأمور في الجولتين السابقتين اللتين شهدتا تحقيق الفريق لفوزين متتاليين في الوقت الذي تعثرت فيه بقية الفرق التي تنافسه من أجل المشاركة في منافسة إفريقية. و على صعيد آخر ينوي محبو الشبيبة رد الجميل للمهاجم زرداب صاحب الهدف الوحيد المسجل ضد الشباب باعتبار أن لقاء الجولة القادمة ضد شباب بلوزداد سيكون الأخير له تحت ألوان الفريق بعدما قرر العودة إلى فرنسا أين أمضى عقدا في صفوف نادي روان . في حين لم تتأكد مشاركة نجونغ في هذا اللقاء باعتباره ينوي التنقل إلى البرتغال بحر هذا الأسبوع للتباحث مع مسؤولي نادي غيماراش إمكانية تنقله إلى الفريق الموسم القادم. م.أ