يشتكي سكان العديد من أحياء بلدية هيليوبوليس الواقعة على بعد 05 كلم من مقر ولاية قالمة ، من التكاثر المرعب للفئران والجرذان التي أصبحت تتجول في شوارع وأحياء المدينة في وضح النهار خاصة مع حلول فصل الصيف ، بشكل أثار مخاوف المواطنين الذين لجأ أغلبهم إلى اقتناء مختلف أنواع السموم لمحاربة هذه الجرذان التي أصبحت تشكل خطرا حقيقيا عليهم وعلى أطفالهم داخل البيوت، ويعتبر حي أحمد زمولي من أكثر الأحياء تضررا من ظاهرة تكاثر هذا النوع من الفئران والتي وجدت في أماكن رمي القمامة والحشائش الضارة ملاجئ آمنة لتكاثرها في غياب تام لمصالح البلدية التي لم تأخذ على عاتقها ما يقع عليها من مسؤوليات لإبادة مختلف الحيوانات والحشرات الضارة في الوقت المناسب. وقد أبدى المواطنون عبر العديد من أحياء المدينة امتعاضهم واستياءهم الشديدين لما آل إليه وضع المدينة الغارقة في المزابل والحشائش الجافة التي أصبحت تملأ المساحات الخضراء وتحولت إلى أماكن مفضلة لنمو وتكاثر الحيوانات الزاحفة والراجلة وكذا الطائرة. وفي نفس السياق أكد أحد سكان حي أحمد زمولي أنه وبعد فشله في القضاء على الجرذان بالحي بعد استخدامه لمختلف أنواع المبيدات، فكر في اقتناء سموم الخنازير والتي قال أنها ربما تبقى الحل الوحيد لتخليص السكان من هاجس هذا الحيوان. نادية طلحي