من جهتم عمد العشرات من التجار الذين كانوا يزاولون نشاطهم التجاري منذ سبع سنوات بساحة افري على غلق الطريق المؤدي إلى المدينة القديمة لبجاية بنهج عميروش للتنديد بتماطل المسؤولين في حل انشغالهم المرفوع فيما سبق بإعادتهم إلى ذات الساحة للعمل بها بعدما غادروها بناءا على الإجراء الذي قامت به البلدية و وقتئذ بتهديم المحلات التجارية المتواجدة بساحة افري المشوهة لصورتها مع تقديم وعود بتعويضها بمحلات عصرية في أقرب الأوقات . و قد حولوا إلى إحدادن و الناصرية لممارسة نشاطاتهم التجارية بها على أمل العودة الى ساحة افري في أقرب الآجال. لكن مرت سبع سنوات كاملة دون أن ينجز أي مشروع جديد بساحة افري التي تحولت الى المكان المفضل للعب من قبل أطفال الأحياء المجاورة مما دفع بالتجار الى الاحتجاج و قطع الطريق للمطالبة بإيجاد حل لوضعهم خاصة في ظل تردي الأوضاع التي يعملون بها بسوقي إحدادن و الناصرية التي تنعدم بها أدنى شروط الممارسة التجارية. و قد تسببت هذه الحركة الاحتجاجية في اضطراب كبير للحركة المرورية بالنظر لأهمية هذا الطريق داخل مدينة بجاية الذي يعد الرابط بين المدينة القديمة و بقية الأحياء.