قدم مؤخرا زوج المسماة «خ د» شكوى لدى وكيل الجمهورية بمحكمة باتنة الابتدائية بغرض مباشرة التحقيقات لكشف المتسببن في وفاة زوجته حيث اتهم فيها جهات مختلفة بالمستشفى الجامعي عمار بن فليس و عيادة التوليد مريم بوعتورة بالتسيب و الاهمال ما انجر عنه موت الضحية حسب نص الشكوى التي استلمنا نسخة منها ،حيثيات هذه الواقعة التي تطرقت اليها جريدة اخر ساعة في حينها تعود الى اسابيع من اليوم عندما تم تحويل المرحومة من مستشفى محمد بوضياف ببريكة الى عيادة مريم بوعتورة بباتنة اين اجريت لها عملية قيصرية ثم استأصل رحمها بعد النزيف الذي اصيبت به على اثر انجابها لتوءمين لا يزال احدهما على قيد الحياة ولعدم تواجد اخصائي في الانعاش بالعيادة تم تحويلها الى مستشفى عمار بن فليس الجامعي اين طالت مدة انتظارها رفقة اهلها عندما كان المسؤولون يناقشون امر استقبالها من عدمه لان عيادة التوليد مستقلة عن إدارتهم و بها أطباء مختصون في مثل هذه الحالات قبل ان يقرر المسؤولون استقبالها بعد ساعات من النزيف لتجرى لها عملية جراحية على مستوى المسالك البولية توفيت بعدها بسبب تدهور حالتها الصحية وهو ما طرح العديد من الاسئلة حول الوضعية الصحية للمريضة ودفع باهل الضحية نحو الشك خاصة امام تضارب آراء الأطباء بشأن حالتها في كل مرة يطلب أهلها استفسارا، وللاشارة فان الضحية تنحدر من دائرة الجزار و قد تركت خلفها اربع يتامى سميرة قيدوم