أجلت محكمة الجنح بتمالوس، النظر في قضية مير قنواع إلى ما بعد شهر رمضان، بسبب العطلة القضائية وتوبع المير إلى جانب إحدى السيدات بجنحة تبديد المال العام للأول وجنحة المشاركة في تبديد المال العام للثانية. وهي القضية التي تحركت على خلفية استلام الجهات الأمنية لرسالة مجهولة تتحدث عن قبض موظفة ببلدية قنواع لأجرتها الشهرية دون مزاولة مهامها، وهو الأمر الذي رد عليه محامي المتهم كون السيدة القاطنة ببلدية عين قشرة والمتزوجة بقنواع ليست موظفة بالبلدية وإنما مستفيدة من عقود ما قبل التشغيل وتنسب للعمل بإحدى المؤسسات وليس البلدية وهو ما ذكره دفاعها أيضا. وكان محامي مير قنواع قد التمس إفادة موكله من انتفاء وجه الدعوى لعدم وجود أدلة تدين موكله، لاسيما وأن الرسالة المجهولة كيدية. وذكرت مصادر أن أساس القضية نابع من عدم تقبل عمل السيدة بقنواع لاسيما وأن مسقط رأسها بعين قشرة حيث أن الرسالة ذكرت أنها تسكن بعين قشرة وتعمل بقنواع متناسية أنها متزوجة ومكان إقامتها الجديد بلدية قنواع. ومن المنتظر أن يعاد فتح القضية شهر سبتمبر القادم. ح/ بودينار