خصوصا و الولاية عموما والتي تتربع على مساحة قدرها 360 ألف هكتار من الأراضي الفلاحية لجنوب الولاية ، حيث ستقوم هذه اللجان بمهمة إعداد العقود للفلاحين وفق قانون حيازة الأراضي من قانون 83 الذي يحدد توفر 03 شروط انطلاقا من طلب المعني بالاستفادة إلى جانب المحاضر التقنية وكذا المداولات والتقارير الإدارية، فيما ستتكفل اللجنة الثانية بتحديد حدود منطقة النفايض وتحديد المستثمرين الموجودين بذات المنطقة،أما اللجنة الثالثة فتسهر على تحديد هوية المستثمرين التابعين لكل من بلدية أولاد أرشاش وبلدية بابار إلى جانب تحديد المساحة التي يشغلها كل مستثمر ، هذا وقد أفاد الأمين العام للولاية بان إدارة مصالح الولاية سطرت برنامج عمل بالتنسيق مع المصالح الفلاحية بغية الوصول إلى تسوية أكبر عدد ممكن للوضعية القانونية للمستثمرين وتسليمهم عقود ملكية الحيازة للعقار الفلاحي قبل بداية الموسم الفلاحي المقبل، كما تم إنشاء 04 لجان أخري للتكفل بإنشاء وتهيئة 11 محيطا للاستصلاح الفلاحي بمساحة تتربع على47 ألف هكتار مؤكدا في ذات السياق بأن المجلس الولائي قد ساهم بمبلغ 02مليار سنتيم لإنجاح العملية التي تجري على قدم وساق منذ حوالي شهر وتسهل عمل اللجان هذا من جهة ومن جهة أخرى فقد أفاد مدير الفلاحة بأن مصالحه قد سجلت تطورا ملحوظا في إنتاج المحاصيل الزراعية خاصة على مستوى منتوج الحبوب الذي سجل إنتاج 50 قنطارا في الهكتار الواحد عند عدد من المستثمرين بالمنطقة الجنوبية وهو رقم عالمي مقارنة بما تنتجه الولاياتالمتحدةالأمريكية والصين وروسيا في الهكتار الواحد وهذا بفضل النهج الذي اعتمدته المصالح الفلاحية من حيث الوسائل العلمية والتقنية والمتابعة التي توليها في توجيه الفلاحين أين حقق هذا الموسم أنتاجا غزيرا في أنتاج الحبوب وصل إلى 260 ألف قنطار من القمح إلى جانب 160 ألف قنطار من – الفريك- مؤكدا بأن عملية الحصاد جارية بالمنطقة الشمالية ومن المتوقع خلالها إنتاج محصول يصل إلى مليون قنطار لهذا الموسم والذي وصف بالقفزة النوعية مقارنة بالسنوات الماضية والتي كان الإنتاج لا يتعدى 20 ألف قنطار. بلهوشات عمران