طالب سكان بلدية الشط من السلطات الأمنية والدركية التحرك نحو الأحياء الفوضوية لمحاصرة أوكار الفساد والانحراف وممارسة الدعارة التي أخذت تنتشر في أماكن من هذه التجمعات السكانية وفي مقدمتها حي بوثلجة صالح الذي تقول مصادرنا بأن غرباء عن المنطقة يرجح قدومهم من إحدى بلديات ولاية مجاورة قد استأجروا ثلاثة منازل هناك على أساس أنهم سيقيمون فيها غير أنه تبين بعد فترة زمنية قصيرة بأنها بيوت للرذيلة يتردد عليها أشخاص كثيرون في النهار كما هو في الليل تتواجد بداخلها نساء لممارسة طقوس المحرمات والانحلال الأخلاقي وسط استياء وسخط من السكان الشرفاء الذين ساءهم . وأثار إزعاجهم تواجد هذه المنازل المشبوهة والحقيرة على حد وصف بعضهم بالقرب منهم على مرأى من أطفالهم وأهاليهم وإقبال أشخاص مسبوقين ومنبوذين هناك من أجل المتعة الحرام ما جعل البعض منهم يفكرون جديا في مغادرة الحي والتوجه إلى منطقة أخرى طالما أن هؤلاء المنحرفين يمارسون نشاطهم الافسادي بعيدا عن أية متابعات أو مداهمات. في حين نجد آخرين من مستنكري هذه الظاهرة ينتظرون تدخل الجهات الأمنية والمسئولة وإلا فإنهم سيتكفلون بمعالجة القضية وفق ما يرونه صالحا لإبعاد هذه الشرذمة المنحرفة من منطقتهم وطالبوا بسرعة التحرك من أجل محاصرة هذه الأوكار حتى لاتتوسع أكثر وتجد لها مناخات من اللامبالاة التي قد تعصف بسمعة البلدية الآخذة في مواسم الصيف الأخيرة في التطور والتقدم البارز من خلال الإقبال الكبير لأعداد المصطافين والمستجممين بسواحلها وشواطئها الجميل جامل عمر