تمكنت فرقة الدرك الوطني لبلدية عين أعبيد بحر الأسبوع الفارط ومن خلال كمين نصبته على الطريق الوطني رقم 20 والرابط بين ولايتي قسنطينة و قالمة من حجز أكثر من 1000 لتر من البنزين من النوع العادي والممتاز كانت في طريقها للتهريب نحو الحدود الشرقية، هذه الكمية كانت معبئة بداخل عبوات بلاستيكية ذات سعة 25 لترا موضوعة ومخبأة بإحكام وسط سيارة تجارية من نوع مازدا مصفحة تحمل ترقيم ولاية سكيكدة. وحسب مصادر موثوقة فإن سائق السيارة لاذ بالفرار فورا بعد إيقاف الشاحنة من طرف مصالح الدرك الوطني مستغلا الظلام وترك المركبة التي تم حجزها والوقود الذي كان بداخلها وهي مركونة داخل المحشر البلدي وقد تم التعرف على صاحبها من خلال الاستنجاد بترقيمها. للتذكير فإن ولاية قسنطينة عرفت أزمة شديدة تمثلت في النقص الفادح في التزود بالبنزين ناهيك عن ظهور سيارات مزودة بخزانات إضافية تجوب محطات الولاية تفطن إليها عمال محطات توزيع الوقود، بعد أن لاحظوا سيارات خفيفة تتزود بأكثر من 2000دج بنزينا حسب بعضهم وآخرون يحملون عبوات ذات سعة أكثر من 20 لترا يعبؤونها يوميا من مختلف المحطات، وهذا ما جعل الوقود بكل أنواعه ينفذ بسرعة في الكثير من المناطق زيادة على الأحداث الأخيرة التي تعرفها الشقيقتان تونس وليبيا وتأثيراتها على بلدنا ما أدى إلى زيادة عمليات التهريب بمختلف المناطق الشرقية. جمال بوعكاز