قررت وزارة التضامن الاجتماعي في برقية استلمتها مختلف المديريات الولائية اتخاذ إجراءات جديدة، خلال رمضان الحالي في مقدمتها تغيير تسمية “مطاعم الرحمة” واستبدالها “ بمطاعم الإفطار” لتفادي حصر فئة المستفيدين منها في الفقراء ومنعدمي الدخل، وتوسيعها للمسافرين وعابري السبيل، خاصة وأن إحصاءات لقاصدي هذه المطاعم خلال الأعوام الماضية بينت استقبالها لأعداد معتبرة من المسافرين الذين اقتضت الضرورة إفطارهم خارج البيت، كما بينت أيضا تردد الأجانب العاملين بالجزائر من دول مختلفة عليها سواء كانوا مسلمين، عرب وحتى أجانب. ومن المنتظر أن تغير التسمية وتحل محلها تسمية “مطاعم الإفطار” بكل الوثائق، بما فيها الترخيص لفتح مطعم وكذا اللافتات. ومن جملة القرارات أيضا أشركت الوزارة المعنية مفتشين إداريين تابعين للقطاع ضمن اللجنة التي تشكلها كل ولاية لمراقبة طلبات فتح المطاعم والوقوف على مدى استعدادها لممارسة هذا النشاط وكذا مدى توفر الشروط لاسيما المتعلقة بالنظافة والأمن، وتتكون اللجان البلدية التي تنتقل إلى كل العناوين المدونة في طلبات الترخيص بفتح مطعم للإفطار والتي تصل عن طريق البلديات من مديرية النشاط الاجتماعي، مديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، مديرية التجارة ومديرية الحماية المدنية.