شهدت المناطق الحدودية الشرقية عمليات تهريب واسعة النطاق لمختلف المواد الغذائية وكذا مواد أخرى دخلت التهريب، وعلى رأسها مواد البناء، بالإضافة إلى الوقود الذي لم تستطع السلطات في ولايات شرقية وضع حد لاستنزافه، وفوضى توزيعه في محطات البنزين. هذا وحسب مصادرنا المطلعة فان هذا الانتعاش في مجال التهريب راجع الى الظروف التي تشهدها دول الجوار عبر حدودها حيث تمكنت مصالح الدرك الوطني حسب مصادرنا من معالجة العديد من القضايا التي تخص التهريب من بينها المتاجرة الغير شرعية بالأسلحة بالإضافة إلى قضايا المخدرات.ويؤكد مصدر من شرق البلاد ل« آخر ساعة “ أن مصالح الدرك الوطني كثفت خلال الشهر الكريم من عملياتها حيث تمكنت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بمنطقة “راس الميعاد” ببسكرة من توقيف شخص بخيمته الكائنة بمنطقة “الذويب” وحجز بندقية صيد تقليدية الصنع إضافة إلى 15 خرطوشة من عيار 16 ملم كان يحوزهم بطريقة غير شرعية. كما تمكنت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ب«القلال “ من توقيف شخصيين عثر بحوزتهما على حوالي 40.80 غرام من الكيف المعالج أين تم توقيفهما في انتظار عرضهما على وكيل الجمهورية لاحقا، من جهة أخرى تمكن حسب مصادرنا دائما حرس الحدود بولاية سوق أهراس وبالتنسيق مع فرق الدرك وفصيلة الأمن والتدخل لمجموعة الدرك بتبسة والطارف من توقيف 4 مهربين عثر بحوزتهم على عدد من الحزم الخاصة بالألبسة الجاهزة الخاصة بالنساء وكذا 1272 قارورة غاسول الشعر إضافة إلى 145 صفيحة تحتوي على 2470 لتر من الوقود، كما تمكن عناصر حرس الحدود بسوق أهراس وبالتنسيق مع فصيلة الأبحاث بتبسة وعناصر فرقة الدرك الوطني بمنطقة “بوقوس” بالطارف أثناء دورية من حجز كمية من قطع الغيار الخاصة بالسيارات الخفيفة إضافة إلى 95 صفيحة من الوقود تحتوي على 1663 لتر. مزار مصطفى