شرعت تنسيقية المساعدين التربويين أمس، في تنفيذ تهديداتها بالاحتجاجات، حيث بدأت منذ أمس بشن إضراب بقطاع التربية وتنظيم احتجاجات أمام مديريات التربية، بولايات الوطن. أشار الأمين العام للنقابة الوطنية لعمال التربية عبد الكريم بوجناح أن تنسيقية المساعدين التربويين المنضوية تحت لواء نقابته، شرعت أمس في الإضراب الذي كانت قد اشعرت به الوصاية بسبب ما وصفه بتماطل الوزارة في الاستجابة لمطالب التنسيقية ، وعلى رأسها إدماج المساعدين التربويين وإعادة تصنيفهم في المرتبة العاشرة بدل المرتبة السابعة المعتمدة حاليا، وكان وفدا عن التنسيقية تنقل إلى مقر وزارة التربية واستقبل من قبل الأمين العام لوزارة التربية الوطنية بو بكر خالدي ورئيس الديوان بنفس الوزارة ن من اجل التباحث حول المطالب المرفوعة، غير أن المفاوضات ظهر أنها لم تسفر عن نتيجة تقي الوزارة شر الإضراب ومشاكل الاحتجاجات كما حصل الموسم الفارط. وكانت التنسيقية قررت الدخول في إضراب وطني بدءا من اليوم الأول من الدخول المدرسي يكون متبوعا باعتصامات أمام مديريات التربية الوطنية بالولايات الثماني والأربعين، باستثناء ولاية الجزائر التي تضم ثلاث مديريات، حيث قرّرت التنسيقية تنظيم الاعتصام أمام ملحقة وزارة التربية ب “رويسو”،ونفى بوجناح أن تكون الإضرابات والاعتصام، غير شرعية وغير قانونية، بينما لم يقدم نسبة معينة حول الاستجابة للإضراب، بيد انه شدد أن الإضراب حقق هدفه فيما قال بأنه مجرد إنذار تجاه مصالح بن بوزيد، ملحا على وجوب دراسة المطالب المرفوعة و الاستجابة لها ، قائلا ان النقابة الوطنية لعمال التربية تؤيد وتساند إضراب التنسيقية ، مطالبا الوزارة باعتماد أسلوب الحوار لحل الخلافات. وقد فشلت محاولات وزارة التربية في ثني المهددين بالإضراب عن تنفيذه وإقناعهم بالعدول عنه، بينما رفض أعضاء التنسيقية مقترحات الوزارة في هذا الشان بسبب انها لا تلبي مطالبهم ليلى/ع