لوح المساعدون التربويون باللجوء مجددا لخيار الإضراب موازاة مع الدخول المدرسي القادم للاحتجاج على تأخر الوصاية في الاستجابة لما تبقى من مطالبهم. وفي بيان تلقت النصر نسخة منه أمس، طالبت التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية، من الوزارة بالإسراع في إعادة تصنيفهم وفتح مجال الترقية أمامهم، وهددت باللجوء مجددا للإضراب في سبتمبر المقبل دون تحديد مدته وتاريخه مكتفية بالإشارة إلى أن ذلك سيتم بالموازاة مع الدخول المدرسي وأن الفصل في ذلك سيتم الأسبوع القادم في اجتماع للمجلس الوطني للنقابة. من جهة أخرى احتجت تنسيقية المساعدين التربويين على ما وصفته في بيانها بالظلم المكرس في حق أفراد هذا السلك العاملين بولايات، تيزي وزو، بومرداس، تبسة، عين الدفلى وبوفاريك ( بالبليدة) والذين طلب منهم مديرو المؤسسات التي يعملون بها بضمان المداومة أثناء العطلة الصيفية رغم إعفائهم من طرف الوزارة الوصية بقرار معدل صدر بتاريخ 30 مارس 2011. تجدر الإشارة إلى أن المساعدين التربويين يطالبون بإعادة تصنيفهم في الرتبة العاشرة بدلا من السابعة، وبالحق في الترقية لمنصب مستشار التربية ورفع مستوى التوظيف بالنسبة لأفراد هذا السلك''.