شن صبيحة أول أمس الخميس المئات من مواطني منطقة فريحة بدائرة عزازقة الواقعة شرق تيزي وزو حركة احتجاجية واسعة النطاق من خلال خروجهم الى الشارع في مسيرة سلمية حاشدة جمعت حوالي 2500 شخص نددوا بالتجوزات التي تحدث بالمنطقة وبعض التصرفات والاخطاء التي تقوم بها قوات الامن و الجيش دون قصد والتي راح ضحيتها مواطنون بالمنطقة و قد انطلقت المسيرة السلمية بمدينة فريحة ، الواقعة على بعد 25 كلم شرق ولاية تيزي وزو حيث كان المتظاهرون يرفعون شعارا واحدا يطالبون فيه بتحويل الثكنات العسكرية المتواجدة بمدينة فريحة نهائيا ، و قد انطلقت المسيرة التي دعا إليها عرش المنطقة ، في حدود العاشرة صباحا من مدخل منزل ( زاهية قاسي) التي قتلت ليلة الأحد الفارط خطأ برصاصات جندي خلال عودتها من جنازة بالمنطقة في حدود الحادية عشر ليلا. و قد مر المحتجون بالقرب من مقر البلدية أين إعتصموا لنحو ساعة من الزمن قام خلالها السيد قاسي طاهر احمد أخ زوج الضحية بمخاطبة المواطنين ، و شكرهم على تجندهم القوي و مساندتهم للعائلة ، مكررا دعوته للهدوء، كما ذكر أحد أعضاء خلية الأزمة المشكلة مباشرة بعد الحادثة و في الكلمة التي ألقاها بمدخل مقر البلدية ،أن النضال سيظل متواصلا للوصول لمطالب سكان المنطقة في مقدمتها معاقبة الفاعل و تحويل الثكنات من المنطقة القضاء على أمير سرية عين الحمام بغابة اث واعبان علمت «اخر ساعة من مصادر موثوقة ان قوات الجيش الوطني الشعبي تمكنت خلال ليلة اول امس من القضاء على امير سرية عين الحمام و هو الارهابي الخطير المدعو «خالد الصواف» الذي كان وراء تنفيذ العديد من العمليات الاجرامية التي شهدتها المنطقة و استنادا الى ذات المصادر التي اوردت الخبر فان العملية العسكرية الناجحة سمحت كذلك باسترجاع سلاح اتوماتيكي و سلاح رشاش من نوع كلاشينكوف الى جانب جهاز اتصال كانت الجمعات الارهابية تستعمله لتنفيذ عملياتها الاجرامية و قد حدث هذا على مستوى غابة «اث واعبان « التابعة لدائرة عين الحمام الواقعة جنوب مدينة تيزي وزو و على بعد حوالي 50 كلم عن مقر عاصمة جرجرة و حسب مصادرنا فان العملية جاءت اثر كمين عسكري نصبته قوات الجيش الوطني الشعبي بهذه المنطقة الغابية المعروفة بتضاريسها الجبلية الصعبة وكثافة غطائها النباتي للاشارة فان قوات الجيش لاتزال تواصل عمليات التمشيط الواسعة التي باشرتها منذ ايام بهذه المنطقة من اجل التوصل والقضاء على باقي عناصر جماعة خالد الصواف خليل سعاد