وهي المباراة التي إنتهت نتيجتها النهائية بالتعادل الإيجابي (1/1) وقد أسفرت أحداث الشغب والمواجهات العنيفة عن جرح أكثر من 12 جريحا من بينهم شرطيان مكلفان بحفظ الأمن بالمباراة وحسب مصادر آخر ساعة فإن أحداث الشغب وقعت بعد أن عدل الفريق الضيف إتحاد مدينة خنشلة النتيجة في الدقيقة 24 من المباراة بعد أن كان الفريق المحلي اتحاد الشاوية متفوقا في النتيجة بعد الدقيقة الرابعة من انطلاق المباراة بين الجارين وقد أكدت مصادر متطابقة أن أنصار اتحاد الشاوية وبعد أن عدل الزوار النتيجة ثارت ثائرتهم وقاموا برشق مدرجات أنصار الفريق الخنشلي بالحجارة ودخلوا معهم بعد نهاية المباراة في مواجهات عنيفة استدعت تدخل قوات الأمن لتفريق انصار الفريق المحلي وتمكين لاعبي اتحاد خنشلة من مغادرة الملعب بعد أن فر معظم الأنصار بجلودهم نحو أحياء داخلية بالمدينة ونجا عدد من الأنصار حسب روايات الشهود من الموت المحقق بفضل بعض من سكان هذه الأحياء الذين أنقذوا حياة هؤلاء المناصرين وقد تسببت هذه المعركة بين أبناء الجارين والمنطقة الواحدة في جرح أكثر من 10 جرحي من بينهم لاعب الفريق لفئة الأواسط الذي تعرض لإصابة خطيرة على مستوي الرأس ويتواجد حاليا بغرفة الإنعاش بمستشفي باتنة الجامعي نظرا لخطورة إصابته كما إصيب 06 مناصرين من خنشلة تنقلوا مع الفريق لولاية أم البواقي بجروح على مستوى الرأس وبعض من أنحاء الجسد من بينهم مناصر تعرض لطعنة بالسلاح الأبيض بعد خروجه من الملعب مباشرة وقد تلقي المناصر العلاج بعيادة خاصة كما تعرضت سيارات ملك لمناصرين إلى التخريب والتحطيم من طرف مشاغبين بعد المباراة الرياضية هذا وقد كشف مصدر من نادي اتحاد خنشلة أن بعضا من اللاعبين لم يغادروا أم البواقي إلا ليلا وفي نفس السياق تم تسجيل إصابة شرطيين بجروح بعد تدخل الأمن لتفريق المشاغبين واعادة الأمن بالملعب كما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في هذه الأحداث التي أثرت على العلاقة الجيدة التي كانت تربط أنصار الفريقين خاصة وأن فريق إتحاد الشاوية له أنصار كثر من ولاية خنشلة بما أنه يحمل أسم المنطقة وليس ولاية أم البواقي . بلهوشات عمران