ناشد تلاميذ وإداريو ثانوية رابحي عبيد بطريق باتنة أول أمس والي الولاية التدخل العاجل بزيارة ميدانية للاطلاع في الميدان على ما صفوه بالظروف المزرية التي توجد عليها هذه الثانوية التي أعطي فيها إشارة انطلاق الدراسة دون مراعاة الظروف المواتية للتمدرس من جميع النواحي . المحتجون أكدوا لنا أن هذه الثانوية الجديدة لا تتوفر على جدار الحماية الخارجي أين تحولت ساحاتها وأقسامها إلى ممر طبيعي لكل الصعاليك والسكان والأطفال في كل الاتجاهات فضلا عن الأنواع المختلفة من الحيوانات والكلاب التي تدخل كل مرة على التلاميذ في الأقسام في غياب أبواب بعضها أين يضطر العمال في كل مرة إلى مطاردة هذه الحيوانات وسط الضجيج والصراخ والحركة والملاحقات . وأضافوا أن البنائين يواصلون أشغالهم أمام الأقسام وداخلها وفي كل اتجاهات الأمر الذي جعلهم لا يفقهون شيئا ولا يتمكنون من متابعة الدروس إلى درجة قيام بعض العمال فجأة إلى نزع بعض أبواب الأقسام لضرورة الأشغال المتواصلة خلال الدروس فضلا عن انعدام الكهرباء والهاتف . وكان مسؤول مصلحة بمديرية التربية قد زار هذه الثانوية نهاية الأسبوع المنصرم على اثر إقدام الأساتذة والتلاميذ على الاحتجاج ووعدهم حينها بتحسين هذه الظروف قريبا إلا أن ذلك لم يأت بنتيجة وبقي الوضع على حاله مما جعلهم يطالبون بزيارة والي الولاية الذي حسبهم سوف يتفاجأ بما يراه داخل الثانوية وينتظرون منه اتخاذ الإجراء المناسبة والبحث لهم عن مخرج لتأمين مستقبلهم الدراسي المهدد في مثل هذه الظروف غير المواتية تماما . بلهوشات ع