تسببت الانقلابات الجوية التي شهدتها ولاية باتنة خلال ال 36 ساعة الماضية في وفاة شخص و اصابة اخر اضافة الى فقدان طفل ناهيك عن خسائر مادية تقدر بالملايير بعد انهيار العديد من المنازل و ودخول المياه الى 20 منزلا اخر وهلاك العشرات من رؤوس الماشية والحيوانات ،كما منعت الامطار الطوفانية التلاميذ من الالتحاق بمقاعد دراستهم،وقد سجلت اكبر الخسائر ببلدية عزيل عبد القادر اين قام اعوان الحماية المدنية بانتشال جثة المدعو «لشهب مسعود» 47 سنة في حدود الساعة السادسة من صباح امس في منطقة الشط بعد ان جرفته الامطار الطوفانية مئات الامتار اثر الفيضان الذي اجتاح وادي قرنيني بمشتة أولاد فرحات بن حمّو، و جرف الشاحنة المنقلبة التي كان على متنها من نوع جاك في وقت تمكن فيه المواطنون خلال الساعات الاولى من صباح امس من إنقاذ مرافقه البالغ من العمر 38 سنة ويتعلق الامر بالمسمى «لشهب نور الدين» ،و يشير شهود عيان اختفاء طفل كان بالقرب من موقع الحادثة ،كما تسببت السيول الجارفة في اتلاف كامل للطريق الولائي رقم 35 الرابط بين بلديتي عزيل عبد القادر وأولاد عمار على مسافة 16 كلم كما جرفت المئات من رؤوس الأغنام والأبقار والدجاج وهدمت بيوتا مبنية بالطرق التقليدية من طين وخشب،ونتيجة هذه الكارثة الطبيعية التي تسببت كذلك في عزل العديد من القرى لم يتمكن تلاميذ مدارس» أولاد ميرة الجديدة « و « أولاد لمرابط « و» الرمل « من الالتحاق بمقاعد الدراسة يوم امس ،وقد شكلت خلية ازمة على مستوى البلدية لاحصاء الخسائر وتحديد قيمتها الحقيقية المقدرة حسب المعطيات الاولية بمئات الملايير ،وقد ناشد المواطنون السلطات المحلية لوضع حد للخسائر التي يتسبب فيها الوادي السابق الذكر في كل مرة تتهاطل فيها الامطار ،هذا وقد أحدثت الامطار الغزيرة أضرار متفاوتة على مستوى 10 منازل بأولاد عمار ، و 8 منازل ببلدية وادي الطاقة و منزلين ببلدية نقاوس سميرة قيدوم