طالب أمس الأساتذة المتعاقدون المفصولون بإعادة توظيف ما يقارب 15 ألف أستاذ متعاقد، تم توقيفهم، وبرمجة مسابقة توظيف أخرى ، مع الأخذ بعين الاعتبار مقياس الخبرة المهنية بالنسبة للمتعاقدين في مختلف الأطوار التعليمية مثلما طالبت به الوزارة ردا على الاحتجاجات المتتالية التي قاموا بها في وقت سابق، وهو ما تم تجاهله من طرف الوصايا التي لم تلتزم ذلك فيما اعتبر المتعاقدون هذه الحلول ترقيعية لم تمنعهم من خيار الإضراب. وكان وزير التربية الوطنية،» بو بكر بن بوزيد»،قام في وقت سابق وفي محاولة منه لإخماد غضب أزيد من 20 ألف أستاذ متعاقد على المستوى الوطني،إعادة توظيف الأساتذة المتعاقدين الذين تم توقيفهم، مؤخرا، بعد نتائج مسابقة التوظيف التي أجريت شهر أكتوبر الماضي، حيث قدر عدد الموقوفين ب 15 ألف متعاقد، وقد بعث وزير التربية بتعليمة إلى كافة مدراء التربية على المستوى الوطني، تتضمن إعادة كافة المفصولين، مع العلم أن أغلبية الناجحين في المسابقة هم المتخرجين الجدد من الجامعة، وهو الأمر الذي أثار سخط وغضب المتعاقدين.من جانب آخر، كشف عضو بالمجلس الوطني للأساتذة المتعاقدين»ل أخر ساعة» أن وزارة التربية قررت تنظيم مسابقة وطنية لتوظيف الأساتذة شهر فيفري المقبل، ولم يتم تحديد التاريخ بالضبط، والجديد في هذه المسابقة أنه سيتم مراسلة الحكومة للضغط على المديرية العامة للوظيف العمومي من أجل تخصيص نسبة 50 بالمائة من النقاط للخبرة واحتسابها في كل الأطوار الثلاثة، وذلك بهدف إعطاء فرصة الترسيم والإدماج لهذه الفئة، وقد اعتبرت رئيس المجلس أن الحلول التي قدمها لهم المسؤول الأول عن القطاع ترقيعية، ولا يمكن أن يتم الوقوف عند هذا الحد، طالما أن مطلب الإدماج لم يتم تلبيته، وأكدت تمسك المتعاقدين بالاحتجاج إلى غاية تلبيته كافة المطالب المرفوعة جميلة معيزي