أفرج أمس عن بحار جزائري كان محتجزا على متن باخرة الشحن «أم في البليدة» التي تعرضت إلى اختطاف من طرف قراصنة صوماليين في عرض المحيط الهندي في الفاتح من شهر جانفي المنصرم.وأكد الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية، عمار بلاني، في تصريح مكتوب تلقت ‘'آخر ساعة'' نسخة منه، إطلاق سراح أحد البحارة الجزائريين ال17، يوم أمس الأول الثلاثاء، و هم البحارة المتواجدون على متن الباخرة الجزائرية «أم في بليدة» من طرف قراصنة صوماليين.و حسب تصريحات بلاني ، فقد أطلق القراصنة سراح البحار الجزائري لدواعي إنسانية بعد تدهور حالته الصحية، وأشار الناطق الرسمي إلى أن بحارا ثانيا من جنسية اوكرانية تم الإفراج عنه هو الأخر لنفس الأسباب. كما أشار المسؤول الدبلوماسي أن الجزائري ، تم تحويله إلى هيئة استشفائية في المنطقة، مضيفا أن «حالته الصحية لا تدعو للقلق». مؤكدا أن السلطات الجزائرية تواصل مساعيها من أجل إطلاق سراح كل «رعايانا في أقرب وقت ممكن». ولم يكشف بلاني عن هوية البحار المفرج عنه.للتذكير، اختطفت الباخرة ‘'أم في بليدة» في الفاتح جانفي ، و كان على متنها طاقم متكون من 27 شخصا، من بينهم 17 جزائري، حيث أعترض طريقها قراصنة صوماليين في نقطة تقع على بعد 150 ميل جنوب شرق ميناء صلالة العماني، أين كانت متوجهة إلى مومباس في كينيا. و من جهتها، تواصل عائلات البحارة الجزائريين تعبئتها من أجل إطلاق سراح ذويها، حيث نظمت هذه العائلات عدة تجمعات طالبت خلالها من الحكومة الجزائرية بالسعي بشكل جدي لإطلاق سراح البحارة. اسلام.ف